تفاعل ناشطون على موقع «فايسبوك»، مع صورة لطفل يشبه «الأمير الصغير» جورج، نجل الأمير وليام دوق كامبريدج. وحازت الصورة على عدد كبير من التعليقات والمشاركات بعد ساعات قليلة على نشرها. وكانت صورة الأمير جورج التبست على ذوي الطفل عندما رأوها على غلاف إحدى المجلات البريطانية. وظنّوا لوهلة أنها صورة صغيرهم الذي كان يلهو داخل قفص درّاجة التسوق. فالتقط الوالد صورة ابنه وهو يشير بإصبعه إلى صورة الأمير، وكأنه يقول: «هذا أنا»، ثم نشرها في «فايسبوك»، ومن خلالها، لاحظ المتابعون أن عيني الطفل البنّية اللون تشبه عيني الأمير الصغير، وكذلك خديه وتصفيفة شعره. وأثارت الصورة جملة تعليقات مضحكة، إذ نشر بعض المعلقين صوراً لأطفالهم على أنهم أيضا أشباه الأمير جورج، ووصف بعضهم الصورة بالقول «الأمير والفقير»، إيحاءً براوية مارك توين التي تروي مغامرة خاضها أمير صغير (هو ادوارد ابن الملك هنري الثامن) وشبيهه توم كانتي الفقير، وتبادلا فيها أدوارهما في الحياة. وقد ألهمت الرواية أعمالاً سينمائية وكرتونية. وكتب أحدهم: «أنا لست مقتنعاً بأنه ليس هو»، وعلق آخر: «يجب تبديل الطفل بالأمير. لا أحد سيلاحظ!». ومنذ ظهوره، أصبح الأمير جورج محطّ أنظار، وتناولت الصحف إطلالته ووصفته على أنه يسير على خطى والدته كايت ميدلتون دوقة كامبريدج في مجال الموضة، إذ أن الملابس التي يرتديها تلقى إقبالا في الشراء، ويتم تصنيعها في المتاجر البريطانية. وكان مصمم موقع «ماي فيرست بيرز» الإلكتروني دانيال برايس قال: «إذا شوهد الأمير جورج يرتدي أي شيء، فإن ملابسه تلقى إقبالاً شديداً، ويريد كل الأهل أن يحذو أطفالهم حذوه». ووصفت مجلة «فانيتي فير» الأمير جورج، وكانت وضعت صورة له ولوالديه على غلاف عددها لشهر آب (أغسطس) العام الماضي، بأنه «نجم وسائل الإعلام وأيقونة في مجال الموضة». يُشار إلى أنه خلال العام الماضي، قالت سيدة تدعى كيت إن ابنها البالغ من العمر عامين، من كولشتر، يشبه الأمير جورج، وأضافت «على رغم أن ابني لا يسلك سلوك الأمراء، عندما ارتدى ملابس شبيهة بملابس الأمير جورج في جلسة تصوير بدا كأنه توأمه».