يرى مدرّب تشيلي، الأرجنتيني خورخي سامباولي أن «فريقه قطع خطوة مهمة» بإحراز لقب كأس «كوبا أميركا» لكرة القدم لأول مرة، لكنه على رغم ذلك يشعر بإمكان التعثر خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم. وفازت تشيلي صاحبة الأرض باللقب القاري بعد التفوق 4-1 على الأرجنتين بركلات الترجيح أمس (السبت)، وبعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة النهائية ثم الوقت الإضافي بالتعادل من دون أهداف. وقال سامباولي «عند الفوز بلقب كبير مثل هذا تبدأ أحلام الناس في المستقبل، لكن ليس لتصفيات كأس العالم علاقة بهذا النجاح». وأضاف المدرّب الأرجنتيني «ستكون التصفيات صعبة جداً.. وهناك الكثير من الفرق التي تطورت على مدار كوبا أميركا وستكون قوية جداً. لن نملك ميزة اللعب على أرضنا، وسنخوض أحياناً مباريات في أماكن مرتفعة عن سطح البحر وفي أماكن صعبة». وتنطلق تصفيات كأس العالم 2018، في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل ومن المتوقع أن تظهر تشيلي بشكل قوي لكن سامباولي قال إنه يريد الآن الاستمتاع فقط بلقب «كوبا أميركا». وتُعتبر هذه المحاولة ال 37 لتشيلي لإحراز اللقب على مدار 99 عاماً، انتصار قوبل بانطلاق احتفالات صاخبة في البلاد. وتابع سامباولي «يجب أن أوجه التحية للاعبين، قدموا أداءً رفيعاً أمام فريق لديه الكثير من الإمكانات ويضم لاعبين رائعين». وأكد أنه يشعر بالسعادة بنجاح لاعبي تشيلي في الحد من خطورة ليونيل ميسي الذي لم يكن في قمة مستواه خلال النهائي. وأردف سامباولي «خطة المباراة معتمدة على إبطال خطورة اللاعبين المهمين في الفريق المنافس ومنهم أفضل لاعب في العالم». وأكد «لو سنحت للأرجنتين فرصة للسيطرة على المباراة، لتمكن ميسي من إظهار أنه أفضل لاعب في العالم»، مشيراً الى أن «الخسارة في مباراة نهائية واحدة، لن تقلل من أهمية أداء ليونيل ميسي».