كشف أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، عن أن الأمانة سلمت وزارة الإسكان 23 مليون متر مربع خلال الأعوام الخمسة الماضية. وأكد أن الأمانة بدأت في تطبيق استراتيجية الاستثمار، التي كانت ضمن استراتيجية جديدة اتبعتها وزارة الشؤون البلدية والقروية مع جميع الأمانات، من خلال تطبيق استراتيجيات عدة. وأوضح الجبير خلال مشاركته في مجلس إدارة «عقال»، الذي أقيم أخيراً، بحضور وكلاء الأمانة ورؤساء البلديات والإدارات، أن «الأمانة قامت أخيراً بتخصيص 211 قطعة أرض، للشبان وفتيات الأعمال، تراوح مساحاتها بين 800 و 1000 متر مربع، مشدداً على أنه «لن يتم السماح لأحد بأخذها معتبراً أنها فرصة حقيقية للشبان وشابات الأعمال». وكشف عن أن وزارة الشؤون البلدية والقروية بدأت بمفهوم ودرس استراتيجية جديدة، من خلال توزيع استراتيجيات على جميع الأمانات في المملكة، لافتاً إلى أنه وقع الاختيار على أمانة الشرقية لتطبيق استراتيجية الاستثمار، مشيراً إلى أنه تم على الفور إقامة ورش عمل متخصصة في الاستثمار، إذ تم البدء داخل البيت العملي ومن ثم تم طرحها على رجال الأعمال والتي كانت في وقت محدود لم تتجاوز ثلاثة أسابيع، معتبراً أنها غير كافية لأننا كنا نرغب في إشراك أكبر شريحة وبخاصة فئة الشباب. ولفت الجبير إلى أن «الأمانة تعتزم تحول مفهوم استراتيجية الاستثمار من منظومة الجباية والتحصيل إلى مفهوم مختلف، يتضمن مشاريع ذات طابع مهم جداً لتخدم المجتمع بشكل نوعي وفي الوقت نفسه لها مفهوم استثماري عالٍ يختلف عن الفكر الحالي»، مشيراً إلى أن دور الأمانة هو «تهيئة الفرص، إذ قامت بتجهيز مواقع للشبان وفتيات الأعمال، لم تقدمها أية أمانة أو بلدية مسبقة»، مؤكداً أنه تم التنسيق مع «غرفة الشرقية» لوضع معايير دقيقة للشباب الجادين في الاستثمار، تفادياً لمنع تكرار ما حصل في بعض المواقع والمدن الصناعية، و لعدم الوقوع في أخطاء». وأوضح أن «الأمانة تمنح المستثمر ستة أشهر في الفترة الأولى، للتأكد من جديته، ومن ثم يتم منحه، لضمان عدم تكرار بعض الأخطاء»، مشيراً إلى أنه تم خلال الفترة الماضية «احتكار بعض المواقع الاستثمارية ولم يتم استغلالها، ونتج منه حرمان رجال الأعمال والشباب الجادين من فرص الاستثمار فيها». وشدد أمين الشرقية على أن «الأمانة لا تزال في بداية طريق الاستثمار، وسيتم خلال الفترة المقبلة توقيع عقد موقت لمدة عام مع المستثمرين، بهدف التأكد من جديته قبل أن يتم توقيع عقد طويل الأجل معه». وذكر أن الأمانة «سلمت 23 مليون متر مربع خلال الأعوام الخمسة الماضية لوزارة الإسكان». وكشف الجبير عن أن «السبب الرئيس لتدني الشوارع والطرق هو تداخل القطاعات الخدمية الأخرى في بعض الأعمال»، مشيراً إلى أن الهيئة العليا لتطوير المنطقة «ستقضي على هذه الأمور بشكل جذري، إذ سيتم تنظيم جميع أعمال الجهات الخدمية في المنطقة وبخاصة المشاريع الخدمية»، مشيراً إلى أن الهيئة يترأسها أمير المنطقة، وتم أخيراً انضمام اثنين من أهالي المنطقة لأعضاء الهيئة، وسيكون أول اجتماع للهيئة بعد عيد الفطر. وأشار إلى أن دور الهيئة «مكمل ورافد لتوجهات نمو المنطقة، وستأخذ على عاتقها المشاريع الكبيرة، لإنجازها بسرعة وتخصيص موازنة خاصة لها». وحول زحام الطرق والشوارع قال: «إن الأمانة وضعت استراتيجية للطرق على مدار 40 عاماً، إذ تم وضع التنبؤات المستقبلية للطرق، ووضع شبكة خاصة للطرق يتم تقديمها تعطي جميع أنشطة الطرق المستقبلية على المدى القريب والبعيد». حملة لتكريم عمال النظافة بمشاركة متطوعين تعتزم أمانة المنطقة الشرقية إطلاق حملة توعوية لعمال النظافة، بمشاركة فرق تطوعية وجهات حكومية. وأوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان في تصريح صحافي، أن «الأمانة ستطلق حملة توعوية تثقيفية لعمال النظافة في 20 من رمضان، في الواجهة البحرية في الدمام، تحت شعار «عيدنا مع رجال النظافة» وذلك بالتعاون مع فريق «يداً بيد التطوعي»، وجهات حكومية في المنطقة، لافتاً إلى أنه سيتم خلال الحملة توزيع هدايا عينية ومالية وشهادات شكر على العمال، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر حتى رابع أيام عيد الفطر المبارك، وستشمل المجمعات التجارية والشوارع الرئيسة. فيما سيمتد نطاق الحملة إلى الدمام ورأس تنورة والجبيل وبقيق والظهران. وقال الصفيان: «سيتم خلال الحملة توزيع بطاقات هاتف مسبقة الدفع للعمالة. فيما سيشارك في الحملة عدد كبير من المتطوعين»، لافتاً إلى أنه يتم حالياً استقبال طلبات أعداد المتطوعين الراغبين في المشاركة، إذ تم تسجيل أعداد كبيرة منذ أن تم فتح باب التطوع في هذه الحملة. ولفت إلى أن الهدف من الحملة «تكريم وشكر عمال النظافة، الذين يعتبرون شركاء في التنمية، نظير جهودهم في نظافة الشوارع والأماكن العامة والحدائق والمتنزهات، وحفاظهم على البيئة في المنطقة ونظافتها، وأن هذا أقل شيء يمكن أن يتم تقديمه لهم، من خلال تقديم هدايا عينية ومالية تدخل الفرحة والسرور عليهم، إضافة إلى أن الأمانة تعمل على إيصال رسالة للمجتمع بأهمية هذه الفئة، وأن لهم حقوقاً وواجبات، وأن على المجتمع إدراك أهمية هذه الفئة والتعاون معهم فيما يقدمونه في مجال الحفاظ على البيئة».