لم يتوقف معرض إعادة تدوير النفايات، الذي أقامته «أرامكو السعودية» ضمن الحملة الثالثة لتدوير النفايات عند حدود مناطق أعمال الشركة وحسب، بل امتدت المشاركات فيه إلى خارجها، من جامعات وشركات القطاع الخاص، وجهات تطوعية، نفذت برامج لإعادة تدوير النفايات بأعمال فردية، إضافة إلى أنشطة عن الوعي البيئي. كما خصصت لها أركان عرض فيها لتقديم الأعمال اليدوية من المواد الاستهلاكية التي تُرمى في النفايات، وتحولت إلى تحف فنية. وضم المعرض برامج تثقيفية متنوعة ومتعددة. ونفى رئيس «أرامكو السعودية» كبير إدارييها التنفيذيين خالد الفالح، خلال زيارته لمعرض تدوير النفايات، أول من أمس، في الظهران، أن تكون البرامج «ذات الجودة العالية داخل حدود الشركة»، مبيناً أن «ما يعرض داخل منطقة أعمال الشركة متوفر لنقله إلى خارجها، وعرضه في أماكن أخرى. كما أن من ضمن المشاركين قطاعات أخرى». ولفت إلى أن الشركة «أقامت معارض في المنطقة الشرقية وخارجها، وخارج منطقة أعمال الشركة. ولاقت إقبالاً كبيراً من الزوار، من جميع فئات المجتمع». وأكد الفالح، على أن البرامج التي تقيمها الشركة «مستمرة، وعلى مدار السنة. وتهدف إلى تثقيف المجتمع في شكل عام، وليس موظفي الشركة فقط، والهدف منها حماية البيئة ونشر الوعي البيئي». وأشار إلى أن الهدف منها «بث الوعي على المستوى الوطني، وليس على مستوى المنطقة فقط»، مضيفاً «بدأنا من المكان الذي لنا وجود قوي وكثافة عالية فيه، وهي المنطقة الشرقية، فهناك مشاريع داخل الأحياء، مثل الدانة والدوحة، بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية. كما ان لنا تواصلا مباشرا مع المنازل في الأحياء». وأضاف «الجميع يعلم أهمية إعادة تدوير المواد، سواءً كانت بيئية، من ناحية النظافة، أو المحافظة على مستوى المعيشة، أو حتى اقتصادية»، مشيراً إلى أن المستهدفين في هذه الحملة هم «النشء من طلاب مدارس «أرامكو» أو المدارس الحكومية خارج نطاق الشركة». يُشار إلى أن «أرامكو السعودية» أول شركة في المملكة، تنظم وتنفذ برنامجاً لإعادة تدوير المواد، ويتم جمع أكثر من 470 طناً مترياً كل عام في كل من مكاتب الشركة وأحيائها السكنية.