أكدت مصادر عالمية متخصصة في صناعة الطاقة الشمسية، أن سوق الطاقة الكهرَضوئية «ستسجل نمواً عالمياً نسبته 46 في المئة هذه السنة، فيما توقعت «الجمعية الأوروبية للصناعة الكهرَضوئية» ومنظمة «غرينبيس» أن «يصل إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية عام 2050 إلى ما يعادل الناتج السنوي ل 150 محطة تعمل بالفحم». وتسلّط «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010»، التي تبدأ دورتها السنوية الثالثة الاثنين المقبل في أبوظبي، برعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وتستضيفها «مصدر» في «مركز أبوظبي الوطني للمعارض»، الضوء على الطاقة الشمسية. ويحضر القمة ممثلون لشركات عالمية، ويشارك في المعرض المرافق للقمة ما يزيد على 160 شركة طاقة شمسية، منها «إيه بي بي»، و «سنتيك»، و «شنايدر إلكتريك»، و «جنرال إلكتريك للطاقة» و «بريسبين سولر»، و «سيمنز»، و «أزور سولر»، و «سولر ون»، و «الكندية للطاقة الشمسية»، و «أورليكن للطاقة الشمسية»، و «بي بيه للطاقة المتجددة»، و «أكسيونا»، و «يينغلي للطاقة الخضراء» و «سولاريا» و «تيرنا للطاقة». وأكدت «الجمعية الأوروبية للصناعة الكهروضوئية» و «غرينبيس» في تقرير، إمكان أن «تولّد الطاقة الشمسية 2.5 في المئة من كهرباء العالم بحلول عام 2025». ولفت التقرير إلى أن إنتاج هذه الكمية من الطاقة الشمسية عالمياً «يكفي لتلبية احتياجات الكهرباء ل 20 في المئة من دول الاتحاد الأوروبي، ما يعادل حجم الإنتاج السنوي ل 150 محطة طاقة كهربائية تعمل بالفحم». وأشار إلى إمكانية «ارتفاع معدل إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية إلى 16 في المئة بحلول عام 2040».