تمكن الجيش الجزائري من قتل 7 مسلحين ينتمون الى كتيبة «الأنصار» التابعة ل «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» والتي تنشط في منطقة تسيطر عليها جماعة «جند الخلافة» التي بايعت تنظيم «داعش». وذكرت مصادر أمنية ل «الحياة» إن الجيش استعان باعترافات أدلى بها مسلح معتقل، لتنفيذ مكمن للمتشددين. وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في حصيلة أولية قبل ارتفاع عدد القتلى، أن «الجيش قضى على 5 إرهابيين وصادر رشاشاتهم من طراز كلاشنيكوف ومسدس آلي و3 هواتف نقالة، إضافة إلى كمية من الذخيرة والمتفجرات وأغراض أخرى كانت في حوزتهم»، وذلك في غابة منطقة عزازقة على تخوم منطقة أعكورن، على بُعد نحو 40 كيلومتراً شرق عاصمة ولاية تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة). وأوضحت الوزارة أن عناصر الجيش عثرت خلال تمشيط المنطقة، على مخبأ للإرهابيين ودمرته واشتبكت مع مجموعة إرهابية مجهولة العدد، فرّ بعض عناصرها قبل وصول قوات الدعم التي بدأت مطاردة المسلحين في المنطقة وضواحيها. ويُرجح أن الجيش تمكن خلال المواجهة من قتل «أمير» الكتيبة مسرور عمر الملقب ب «أسامة»، إلا أن قوات الأمن رفضت تأكيد ذلك. ويُشاع أن «أسامة» عُيِّن أخيراً على رأس إمارة كتيبة ‹›النور» التي تنشط على محور سيدي علي بوناب والشطر الرابط ببومرداس، وتتهمه قوات الأمن بالمشاركة في عمليات تفجير وخطف عدة، شهدتها ولايتا تيزي وزو وبومرداس أخيراً. كما سبق وأن تولى منصب «أمير المال» للكتيبة وشارك في التخطيط لاستهداف موكب والي تيزي وزو في 5 تموز (يوليو) 2007. كما أشرف على مركز لتدريب المسلحين تحت اسم «الغرباء» في مرتفعات عين الحمام. على صعيد آخر، اجتمع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال مع الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي كيكيانغ في بكين أمس، في إطار زيارة رسمية للصين تستمر 4 أيام بدأها أول من أمس. وأشارت وسائل إعلام جزائرية إلى أن سلال هو أول رئيس حكومة جزائري يقوم بمثل هذه الزيارة منذ استقلال البلاد عام 1962. ويُفترَض أن يزور شنغهاي في ختام اجتماعاته في بكين.