أصبحت ميستي كوبلاند، أول راقصة باليه أولى أفريقية في مسرح الباليه الأميركي، منذ أن بدأت الشركة نشاطها قبل 75 سنة. وانضمت كوبلاند (32 سنة) إلى مسرح الباليه الأميركي عام 2001، وأصبحت راقصة منفردة فيه عام 2007. وقالت كوبلاند التي بدأت ترقص الباليه وهي في سن 13: «يشرفني أن أكون راقصة أولى، وأن أكون أميركية من أصل أفريقي، وأكون في هذا المنصب». وتسير كوبلاند المولودة في ولاية كانساس، على خطى ديزموند ريتشاردسون، راقص الباليه الأسود الذي أصبح راقصاً أول في مسرح الباليه الأميركي عام 1997. واعترفت كوبلاند بأنها عاشت لحظات شكّ، وأرادت التوقّف عن رقص الباليه، لأنها لم تكن متأكدة من أن أميركية من أصل أفريقي يمكنها الوصول إلى هذا المنصب الرفيع، في عالم الباليه الكلاسيكي الذي يهيمن عليه الراقصون البيض. لكنها قالت إن «الأمر يتعلّق بكل من جاؤوا قبلي، فهذا ما أوصلني إلى هذا المنصب... وكل الصغيرات اللواتي يرين أنفسهن فيَّ. إن هذا يمنحهن أملاً في مستقبل أكثر إشراقا». وتابعت وهي تجاهد لمغالبة دموعها: «مسرح الباليه الأميركي هو حلمي منذ أن كنت في ال13 من العمر. أنا متحمسة للاستمرار في التطوّر كفنانة، وأتمنى أن أرى مزيداً من الراقصات السوداوات في الشركة خلال حياتي». وتلهم كوبلاند الراقصات الأصغر سناً، وتدعو إلى إقبال جمهور أكثر تنوعاً على مشاهدة عروض الباليه.