تعتزم شركة غلوبل فاوندريز دمج عملياتها مع شركة تشارترد لأشباه الموصلات التي استحوذت عليها في الآونة الأخيرة في شركة واحدة لتصنيع الرقائق الالكترونية بأرباح تتجاوز الملياري دولار وذلك لمنافسة شركتي تي.اس.ام.سي التايوانية ويو.ام.سي اللتين تتصدران السوق. وقال دوج غروس الرئيس التنفيذي لشركة غلوبل فاوندريز في مقابلة مع رويترز إن الشركة وهي مشروع مشترك بين ادفانسد مايكرو ديفايسز (ايه.ام.دي) وشركة استثمار التكنولوجيا المتطورة (أتيك) المملوكة لحكومة أبوظبي شرعت بالفعل في العمل مع الموردين والشركاء كشركة واحدة. وذكر أن الشركة تعمل على تعزيز جميع علاقاتها قدر الإمكان خلال الأشهر القليلة القادمة. وستعلن غلوبل فاوندريز خطط الاندماج رسميا اليوم الأربعاء. وقال غروس "نسير بوتيرة سريعة جدا لبناء شركة بحجم جيد ذات امكانيات كبيرة... نشعر بارتياح كبير بشأن دمج قدرات تشارترد مع ما لدينا في غلوبل فاوندريز." وأضاف أن شركته لا تتطلع لأي عمليات دمج أو استحواذ أخرى ولا اجراء طرح عام أولي في الوقت الحالي. وتبلغ استثمارات الشركة في الوقت الحالي عشرة مليارات دولار. ورغم أن الرقائق المنتجة من خطوط تجميع تشارترد السابقة ستحمل اسم الشركة الجديدة خلال هذا الشهر قال جروس إن الكيانين لن يندمجان بالكامل. وقال غروس "علينا أن نحصل على الاستثمارات السليمة وأن نبلغ الطاقة الانتاجية ونرضي من لدينا من عملاء ونجعل الشركتين متكاملتين... ثمة أمور تشغيلية كثيرة ينبغي أن نركز عليها وأن نضخ تلك الاستثمارات حتى نصل إلى مرحلة يمكننا عندها اثبات قدرتنا على الربحية." وأضاف أن الاندماج سيوسع نطاق أي اتفاقية مبرمة في السابق بين كل من الشركتين وبين نفس العميل. وتابع أن ايه.ام.دي ستخفض حصتها في الشركة بمرور الوقت لتواصل التركيز على تصميم الرقائق. ولن تنتج غلوبل فاوندريز معالجات الحاسوب الدقيقة لحساب ايه. ام.دي فحسب ولكنها تعتزم في المستقبل أيضا تصنيع رقائق معالجة الرسومات لقسم ايه.تي.اي للرقائق البصرية التابع لنفس الشركة. وقال غروس "توسيع قاعدة العملاء كما لدينا الآن في الكيان المندمج يساعد ايه.ام. دي من حيث رفع الطاقة الانتاجية والحصول على المزيد والمزيد من القدرات... العملاء لديهم الرغبة للانفاق للحصول على أحدث امكانيات."