كشف مصدر أميركي بارز أنه ليس لدى الإدارة الأميركية خطط في الوقت الحالي لإعادة أي من السعوديين المحتجزين في قاعدة غوانتانامو العسكرية إلى بلادهم. وقال المسؤول الأمني الذي طلب عدم نشر أسمه نظراً للحساسية التي تتسم بها خطط الحكومة بشأن معتقلي غوانتامو لشبكة "سي أن أن" إن الخطوة لا تعكس سوى غياب خطط بشأن عمليات الترحيل هذه ولا تعني تجميد أو تعليق أي برنامج. وأكد المصدر الفيدرالي "ليس هذا تعليق لنشاط.. بل كل ما في الأمر أنه لا يوجد حالياً سعوديون تقرر ترحليهم". ويتزامن هذا التصريح مع وقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، ترحيل معتقلين يمنيين إلى بلادهم بعد الكشف عن محاولة النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة أميركية فوق ديترويت، علماً أن قرابة 90 معتقلاً من إجمالي سجناء غوانتانامو هم من اليمنيين. وتدور شكوك بشأن جدوى برنامج إعادة التأهيل أو كما يُطلق عليه في السعودية "المناصحة" المطبق هناك منذ أربع سنوات، بعد أن انضم المعتقل السابق علي الشهري بعد خروجه من المعتقل إلى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية كأحد قيادييها. يذكر أن الإدارة الأميركية أفرجت عن أكثر من 110 سعوديين من المعتقل الواقع في خليج كوبا.