نوه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط السعودية والبحرين حكومة وشعباً، وما تحظى به هذه العلاقات من اهتمام ورعاية يوليهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.جاء ذلك خلال استقبال العاهل البحريني في مقر قصر الصافرية أمس، رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ والوفد المرافق له. وأكد الملك حمد بن عيسى خلال اللقاء بأهمية التشاور والتنسيق بين مجالس الشورى والنواب في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما يؤدي إليه من تبادل للآراء والأفكار والخبرات لما فيه خير شعوب المنطقة كافة، مثمناً مواقف مجلس الشورى السعودي في نصرة القضايا العربية والإسلامية في المحافل البرلمانية الدولية، في ظل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين، إزاء مختلف القضايا التي تشهدها المنطقة والساحتين الإقليمية والدولية، مشيداً بالدور المهم الذي يقوم به مجلس الشورى السعودي في دعم جهود التنمية والبناء في المملكة. كما نوه العاهل البحريني إلى أن ما يربط البلدين من صلات القربى والتاريخ المشترك وما يجمعهما من علاقات حميمة قد انعكس على شكل مشاريع مشتركة اقتصادية وصناعية واستثمارية بما يعود بالنفع والخير على الشعبين. إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، أن زيارة وفد المجلس إلى البحرين، تهدف «لإيضاح المسار الصحيح الذي تعمل وفقه الأجهزة التنفيذية والتشريعية، سواءً مجلس الشورى أو الأمة، وكذلك الوزارات السيادية». وأضاف آل الشيخ في تصريح إلى «الحياة»، خلال زيارته الرسمية إلى البحرين، على رأس وفدٍ من مجلس الشورى تستمر 3 أيام، أن هناك «زيارة سابقة لوفد من مجلس الشورى في البحرين إلى السعودية. وكانت اللقاءات فيها على أفضل ما يكون من جانب العلاقات والتنسيق، في إطار التعاون بين البلدين، وهي زيارة تبادل وتعاون وتعارف بين الأعضاء»، مؤكداً إنها في سياق «المسيرة التي تعيشها منطقة الخليج، ولبحث أفضل السبل لإسعاد المواطن، وتحقيق طلبات المواطنين في الدولتين».