شهد مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين (ضاحية بيروت الجنوبية) اشكالاً تطور إلى اطلاق نار بين عناصر من «الجهاد الإسلامي» وأشخاص من عائلة الأشوح بعد خلاف على ادارة مجمع يضم مسجد الفرقان، لكن سرعان ما تمكنت الجهات الفاعلة في المخيم وفي مقدمها حركة «فتح» من إنهاء الإشكال وإعادة الهدوء إلى المخيم. ووفق مصادر فلسطينية في البرج، فإن «الإشكال الذي شهد اطلاق نار ولم يسفر عن سقوط جرحى او ضحايا، سببه خلاف داخلي في «حركة الجهاد» حول ادارة المجمع، وأن «فتح» رفضت تطور الموضوع وتدخلت وحسمت الأمور لمصلحة الطرفين». وأكد ممثل «الجهاد الإسلامي» في لبنان أبو عماد الرفاعي في اتصال مع «الحياة» أن «ما جرى إشكال بسيط تم حله»، موضحاً أنه جاء على خلفية إقالة أحد العاملين في المؤسسة.