باريس - أ ف ب - توفي السينمائي الفرنسي اريك رومير احد رموز الموجة الجديدة في السينما الفرنسية في ستينات القرن الماضي وصاحب افلام كوميدية عاطفية صباح الاثنين في باريس عن 89 عاماً. وأخرج رومير آخر أفلامه في عام 2007 وهو بعنوان «لي زامور داستريه اي دو سيلادون». وكان رومير يضع الكلمة في صلب أفلامه التي كانت تتمحور حبكتها على الحديث والدعابة العاطفيين. وخلال مسيرة فنية استمرت زهاء خمسين عاماً أخرج 24 فيلماً طويلاً وفيلماً وثائقياً حول افلام لوميار وبرامج مدرسية للتلفزيون. وتعاون رومير مع مجلات تعنى بالسينما والفن وأصبح رئيس تحرير مجلة «غازيت دو سينما» في 1950 ومن ثم «كاييه دو سينما» التي كانت تعد مرجعاً للفن السابع الفرنسي بين 1957 و1963. بعد كتابته سيناريو فيلم «تو لي غارسون سابيل باتريك» الذي أخرجه جان لوك غودار عام 1958، أخرج رومير أول فيلم متوسط له بعنوان «لو سينه دو ليون» عام 1959. وكان رومير يحب الاستقلالية فأسس شركة للإنتاج. وكان مراقباً جيداً للتصرفات العاطفية والكوميديا الاجتماعية، وكان ينظم أعماله في سلسلة او «دورات» من الأفلام.