أعلن روبرت بنتلي، حاكم ولاية ألاباما جنوبالولاياتالمتحدة، انه أمر بإزالة العلم الكونفيديرالي من امام مبنى برلمان الولاية، بعد تجدّد الجدل في شأنه إثر مجزرة تشارلستون التي أوقعت 9 قتلى من السود. ويشكّل العلم الكونفيديرالي في رأي أنصاره، رمزاً لتراث الجنوب الاميركي، فيما يعتبره منتقدوه رمزاً للماضي العنصري للجنوب ولنظرية تفوّق العرق الابيض. وكان ديلان روف (21 سنة) الذي نفذ المجزرة في كنيسة للسود في تشارلستون، ينادي بتفوّق العرق الابيض ونشر قبل المجزرة صوراً له وهو يحمل علماً كونفيديرالياً وسلاحاً. وقال بنتلي انه أمر بإزالة العلم من أمام مبنى البرلمان المحلي في مونتغومري، عاصمة ألاباما، مضيفاً ان القرار سببه «جزئياً» مجزرة تشارلستون. وتابع: «هذا أمر صائب. نواجه في الولاية مشكلات مهمة تتعلق بالموازنة ومسائل أخرى علينا تسويتها. هذا (العلم) كان يمكن ان يشكّل مصدر إلهاء كبير». وأنزل موظفون بلديون العلم من امام المبنى، من دون أي مراسم. وكان حاكم فيرجينيا أعلن انه سيحظر وضع العلم الكونفيديرالي على لوحات السيارات في الولاية، في وقت أعلنت شركات اميركية كبرى وقف تسويق منتجات تحمل هذا العلم. الى ذلك، أعلن حاكم ولاية لويزيانا بوبي جيندال سعيه الى نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة المرتقبة العام المقبل، فبات المرشح الثالث عشر في الحزب.