طلب الديكتاتور السابق مانويل نورييغا من بنما، العفو عن الزعماء العسكريين الذين حكموا البلد الواقع في أميركا الوسطى لعقدين قبل أن يطاح بهم في أعقاب غزو عسكري أميركي في العام 1989. وقال نورييغا الذي أودع السجن قبل 26 عاماً وما زال يواجه اتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان أثناء حكمه الذي استمر ست سنوات أنه «يريد إغلاق حلقة العهد العسكري». وأضاف قائلاً في بيان أُرسل إلى محطة تلفزيون محلية «أطلب العفو من جميع الناس الذين استاءوا أو تأثروا أو لحق بهم أذى، أو أهينوا بسبب أفعالي أو أفعال رؤسائي الذين تقيدوا بالأوامر أو تصرفات مرؤوسي». وأنهى غزو عسكري أميركي في العام 1989حكم نورييغا وجلبه إلى الولاياتالمتحدة، حيث أدين في العام 1992 بتهم تهريب المخدرات والابتزاز، وقضى حكماً بالسجن حتى العام 2010. وبعد ذلك تم تسليم نورييغا إلى فرنسا ليقضي حكماً منفصلاً بالسجن عن تهم تتعلق بعمليات غسيل للأموال. وعاد إلى بنما في العام 2011، ومازال في السجن عن جرائم ارتكبها أثناء حكمه.