أعلنت "حركة الشباب الصومالية" مسؤوليتها عن هجوم مقديشو الذي وقع اليوم (الأربعاء)، واسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب سبعة آخرون في انفجار سيارة ملغومة بموكب يقل مدربين عسكريين من الإمارات العربية المتحدة. وأضاف المسؤولون أن السفير الإماراتي كان ضمن القافلة التي هوجمت في حي هودان في مقديشو وأنه لم يصب بأذى. وقالت الشرطة إن سبعة أشخاص آخرين اصيبوا. وقال الضابط في الجيش الصومالي حسين أفرح إن القتلى جنود صوماليون. وأضاف "السيارة المفخخة استهدفت مدربين من الامارات العربية المتحدة في سيارة مصفحة. وكلهم بأمان". وتابع قوله "وقع الحادث على مقربة من المستشفى العسكري حيث تدرب الامارات عسكريين صوماليين. قتل ثلاثة جنود صوماليين ... وجرح عدد آخر من المارة من المدنيين". واضاف جندي مصاب اكتفى بتعريف نفسه باسم أحمد إن السفير الإماراتي لدى الصومال كان ضمن القافلة ولم يصب بسوء. وقال السفير محمد عثمان الحمادي في بيان نشرته وكالة الأنباء الاماراتية إن الهجوم استهدف قافلة إغاثة. ولم يذكر تفاصيل بشأن من كانوا في القافلة أو ما إذا كان هو نفسه مشاركا فيها. وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاس كاي إلى الصومال وقوع الهجوم على القافلة لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن من كانوا بها. واكد في البيان استنكاره للهجوم المروع على مدنيين أبرياء ومسوؤلين دوليين يقدمون دعما مهما لصنع السلام وبناء الدولة للصومال. وقالت حركة الشباب إن 17 شخصا قتلوا لكن لم يتسن التحقق من هذا بشكل مستقل. وبالغت الحركة في الماضي في تقدير عدد القتلى والجرحي الذين أسقطتهم كما هون مسؤولون حكوميون من شأن الخسائر.