وعد أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، بتنفيذ مطالب أهالي بلدة الرميلة، «خلال عام واحد فقط». وتشمل المطالب حزمة من المشاريع دخلت ضمن موازنة هذا العام. وأشار إلى أن القرى الشرقية، ومنها العمران وقراها، سيكون لها «نصيب كبير من تلك المشاريع». وجاء هذا الوعد خلال لقاء جمع الأهالي مع الجبير مساء أول من أمس، في مدينة العمران، ونسق له عضو المجلس البلدي حجي النجيدي. وتركزت مطالب الأهالي على السفلتة، والإنارة، ونزع الملكيات، والنظافة العامة، والحدائق والمسطحات الخضراء، إلى جانب إقامة ممشى خاص على غرار ممشى مدينتي الهفوف والمبرز. وذكر الأهالي أن «أكثر من 160 بيتاً يختنق في أزقة ضيقة، لا تصل إليها الخدمات، ويسكنها نحو 2200 نسمة من ذوي الدخل المحدود». وأشار الجبير، إلى أن قرى الأحساء «تختلف عن نظيراتها في المملكة، ، لذا يجب علينا التنسيق ليكون هناك توازن في النطاق العمراني. وأن لا تتأثر الملامح الأصيلة في هذه الواحة». ورداً على مطالبات الأهالي بوجود حدائق تتوفر فيها مساحات مناسبة، قال: «هناك مساحات جيدة لتعويض أي نقص في الخدمات. وتوجه الأمانة في هذا الجانب اعتمد تخطيط إحدى هذه الأراضي لإقامة مستشفى في الأصفر». وأكد أنه «تم التنسيق مع وزارة المال، لاقتطاع جزء لمعالجة معاناة الحاجة الماسة للإسكان. ونتوقع أن يتم الانتهاء منها في وقت قصير»، مؤكداً على أن «نحافظ على الممرات والمداخل، لكن بتوازن، والأهم معالجة وضع الأسر التي تسكنها، وحكومتنا تنادي بمعالجة هذه الأوضاع متى ما توفرت الأراضي. وأخيراً تم اعتماد المستشفى. أما الإسكان ففي طريقه إلى الاعتماد». وتحدثت مداخلات عدة حول القصور في النظافة، وشدد الجبير على «وجوب معالجة هذا الوضع، بدقة وبحزم، ومن دون تهاون، وعلى من يرى هذا التقصير أن يتصل على رقم الأمانة «930»، الذي خصص لتلقي البلاغات والشكاوي، والنظافة من أولويات عملنا، ويجب أن تُحسم». وذكر أنه «سيتم إنهاء معاناة طريق مدخل بلدة المركز الرميلة المعروف بخطورة تقاطعه، وسيهيئ مضمار للمشاة ضمن مشاريع مماثلة في أماكن مختلفة»، مضيفاً «تم تنفيذ 10 حدائق، وفي موازنة هذا العام سيتم إكمال حدائق العام الماضي، وستنفذ 10 حدائق أخرى، وستحظى الرميلة بمظلة هي واحدة من ضمن خمس مظلات». وأوضح أن الأمانة «تعمل على التدخل لمعالجة سفلتة ساحات المدارس التي عولجت موقتاً بإسفلت مبشور»، مضيفاً «برنامج التسمية والترقيم الذي طالب المداخلون بتنفيذه في الرميلة، يسير بشكل جيد، ولو أنه جاء متأخراً، لاختلاف تكوين الأحساء، فهي لم يُخطط لها، وبنيت وفق ذلك التخطيط». وأعلن عن «مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة الطريق الموصل إلى العقير من العمران، الذي لا يزال قيد الترسية الآن. ويتوقع أن يتم البدء في تنفيذه بعد شهرين، إلى جانب مشاريع أخرى، مثل إنارة الأحياء، واستبدال الأعمدة القديمة، وصيانة المزروعات والآبار الارتوازية في العمران وقراها، وهي أيضاً من مشاريع موازنة هذا العام». و أشار أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، إلى معالجة الأمانة لتأخر المعاملات والروتين الذي أشتكى منه المراجعون. وقال: «لدينا برنامج لتسهيل الإجراءات على المواطن، وستلاحظون هذا التغيير بعد أن وضعنا البنية الأساسية لهذا الإجراء، وتعاقدنا مع متعهد لدراسة التعامل مع 150 خدمة. وسينتهي هذا المشروع أيضاً خلال عام». وقال الجبير: «عقدنا اجتماعاً في جامعة الملك فيصل، مع فريق لمعالجة أوضاع بحيرة الأصفر، وتحويلها من منطقة ملوثة بمستوى عال، وأهمها وجود معادن تصل إلى مراحل متقدمة من السمية. وعمل الفريق بدأ منذ ستة أشهر، وتنفيذ العمل فيها قريب جداً، لوضعها ضمن الأماكن السياحية الجميلة. وكانت سابقاً تتبع إلى جهات عدة. إلا أن الأمانة تطوعت لتسلم الموقع، إيماناً منها بأهمية المكان، وضرورة خدمة المواطنين».