أظهر استطلاع للرأي أعده معهد «داتافولها» نُشر أمس، أن شعبية رئيسة البرازيل ديلما روسيف التي تواجه فضيحة فساد كبرى، تراجعت إلى أدنى مستوى بلغ 10 في المئة. وأشار إلى أن نسبة مَن لا يؤيدون عمل حكومة روسيف، ارتفعت لتبلغ 65 في المئة، وهذا رقم قياسي. صحيفة «فولها» الصادرة في ساو باولو والتابعة للمجموعة التي تملك معهد «داتافولها»، كتبت: «إنه رقم قياسي جديد في استطلاعات داتافولها، منذ أن بدأنا إجراءها في كانون الثاني (يناير) 2011». وانهارت شعبية روسيف في الأشهر الاخيرة، بسبب فضيحة فساد كبرى طاولت شركة النفط العامة العملاقة «بتروبراس» وحزب العمال اليساري الحاكم. وعلى رغم أن رئيسة البرازيل ليست معنية مباشرة بالفضيحة، إلا أن البلاد شهدت في الأشهر الأخيرة تظاهرات ضدها، بعضها دعا إلى إقالتها، علماً أنها فازت بولاية ثانية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014. وأظهر استطلاع للرأي نُشر في آذار (مارس) الماضي، أن نسبة معارضي حكومة روسيف بلغت 62 في المئة، وهذه أعلى نسبة سخط على حكومة برازيلية، منذ أيلول (سبتمبر) 1992 قبل استقالة الرئيس السابق فرناندو ألفونسو كولور دو ميلو الذي كان يواجه تدابير إقالة لاتهامه بالفساد.