كشف المطرب السعودي طلال سلامة أن موهبته الغنائية بدأت منذ طفولته، التي عاشها في المدينةالمنورة، من طريق الأناشيد والابتهالات والمواويل، لافتاً إلى أن المنتخب السعودي منحه الشهرة والأضواء. وقال سلامة خلال ظهوره في الحلقة الأولى من برنامج «يا هلا رمضان» مع علي العلياني فجر أمس (الجمعة)، إن الشهرة أتته باكراً وهو في الصفوف المتوسطة، من خلال أغنية خاصة للمنتخب السعودي بعنوان «هالله هالله يا منتخبنا»، التي جذبت الانتباه له، ليرتبط بعدها بشركة إنتاج ويبدأ مشواره الفني. وطالب الجهات التعليمية والخاصة بالاهتمام بمرضى التوحد، خصوصاً أن أحد أبنائه من المصابين بالمرض، قائلاً: «هذه الفئة تحتاج إلى مزيد من العناية، بتوظيف أصحاب الخبرات للاهتمام بهؤلاء الأشخاص». وفي فقرة المحاكمة، واجه العلياني ضيفه باتهامه بأنه فنان مهمل، غير ملتزم ومزاجي، أوضح سلامة أن حرصه على أعماله التي يقدمها يجعله يتأنى في انتقاء المحتوى الغنائي ليكون اختياره صحيحاً، إضافة إلى مراحل الإنتاج التي غالباً ما تكون مملة، معترفاً بأنه يفضل الجلسات أكثر من الألبومات، كون الناس تحب الغناء التلقائي أكثر من الأستوديو. وعن علاقته بالفن والفنانين، قال سلامة: «معظم ردود الفعل خلال مشواري الفني كانت إيجابية، وكشفت لي الإنسانية في الأشخاص الذين تعاملت معهم». ووصف محمد عبده بالقمة والتاريخ، ورابح صقر بالذكي والناجح والمتواجد، وعبدالمجيد عبدالله بالإنسانية والإخلاص في عمله والإبداع، وراشد الماجد بالنجاح والتواجد والاختيارات الجميلة، لافتاً إلى أن عبادي الجوهر صديق وأستاذ له، ومن أفضل الملحنين في العالم العربي. وأكد أنه لا يحب الرجوع إلى الوراء في القرارات التي يتخذها، موجهاً شكره إلى زوجته التي وقفت إلى جانبه، ولأخلاقها واهتمامها. وأوضح أن إشاعات مرضه انتشرت بسبب توقفه لفترة عن الظهور الإعلامي، مشيراً إلى أنه سيصدر عملين مصورين في عيد الفطر المبارك.