أعلن رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم موسى بيليتي نيته الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، معتبراً أن المنظمة التي يعصف بها الفساد بحاجة إلى قائد عظيم. ويترأس بيليتي (48 عاماً) اتحاد بلاده منذ 2010، وأصبح ثاني شخص بعد البرازيلي زيكو يعلن نيته خلافة السويسري جوزيف بلاتر، المنتخب لولاية خامسة متتالية نهاية الشهر الماضي، قبل أن يعلن نيته التنحي لدى انعقاد كونغرس «فيفا» المقبل. وقال بيليتي، الذي يعمل في قطاعي النفط والغاز وكان داعماً للقطري محمد بن همام في انتخابات 2011 ضد السويسري جوزيف بلاتر، قبل إيقاف رئيس الاتحاد الآسيوي مدى الحياة، لشبكة «بي بي سي» البريطانية: «أفريقيا تمتلك أكبر كتلة تصويتية في الاتحاد الدولي، ويجب أن نتولى القيادة لجمع كرة القدم». وتابع بيليتي، الذي أوقفه الاتحاد الأفريقي عام 2013 لخرقه قوانين تتعلق باستخدام وثائق سرية، وهي عقوبة اعتبرها نتيجة معارضته قيادة الاتحاد القاري: «نتفق جميعنا أن كرة القدم تواجه لحظات صعبة، ومن اللحظات الصعبة ينبثق القادة الكبار». وأعلن بلاتر أنه ينوي التخلي عن منصبه بعد 17 عاماً من رئاسة أكبر منظّمة رياضية في العالم، في خضم فضائح فساد من العيار الثقيل تضرب أروقتها. وأضاف بيليتي «تحدثت تقريباً مع نحو ستة رؤساء اتحادات في أفريقيا وأملك دعمهم. إذا شعرت بأن أفريقيا لن تدعمني، لن أتقدم بترشحي». ويتوقع أن تقام انتخابات رئاسة «فيفا» بين كانون الأول (ديسمبر) 2015 وآذار (مارس) 2016.