شرعت ست جهات حكومية في زيادة أعداد أسطول الحافلات الخاص بمشروع النقل الترددي الذي يوفر خدمة نقل المواطنين والمقيمين على مدار الساعة من أحياء المدينةالمنورة إلى الحرم النبوي خلال رمضان المبارك، وزيادة نقاط الخدمة لتشمل المدينةالمنورة عبر خمسة مواقع موزعة جغرافيًا. ووضعت الجهات المنفذة للمشروع والمتمثلة في أمانة المدينةالمنورة، هيئة تطوير المدينةالمنورة، فرع وزارة النقل، شرطة المنطقة، المرور، والشركة الناقلة، قائمة بالإرشادات دعت راكبي الحافلات من المواطنين والمقيمين والزوار إلى التقيد بها لتسهيل سرعة وانسيابية حركة السير وتحقيق أهداف المشروع، بدءًا بالمحافظة على نظافة الحافلات والمواقف وتجهيز مبلغ التذكرة «الرمزي» والمقدر بريالين ذهابًا وأخرى إيابًا والتزام النظام عند صعود الحافلات وإعطاء الأولوية للنساء عند الصعود للحافلات وفسح المجال في صعود الحافلات لذوي الاحتياجات الخاصة ومعاونتهم، إضافة إلى إعطاء أولوية الجلوس داخل الحافلات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، محذرة من وقوف السيارات الصغيرة بالمواقف المخصصة للحافلات. وشدّدت التعليمات على تحديد موقف مخصص للحافلات لتحميل الركاب وإنزالهم فيه وعدم مطالبة قائد الحافلة بالوقوف في غيره، كما تضمنت التعليمات الحرص على إعطاء الأولوية للنازلين من الحافلة أثناء الوقوف بالمحطات، وحذرت من ارتكاب أية مخالفات في الحافلة المزودة بكاميرات للمراقبة. ودعمت الجهات المنفذة خطة تنفيذ المشروع بجملة من الخدمات الميدانية في مواقف الحافلات للرقي بمستوى الخدمة المقدمة للمستهدفين، بدءًا بتوفير مواقف بعدد كافٍ ومنظمة وتتوافر بها الإنارة ووقوعها بجوار طرق سريعة وشريانية لتيسير الانتقال والوصول السريع إلى بقية الجهات في المدينةالمنورة. وتتوافر في مواقف الحافلات مقاعد استراحة وسلال نفايات ودورات مياه وحماية أمنية للمركبات، كما توفر خدمة النقل الترددي مواقف خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في المسارات كافة، فيما حددت أسعار التذاكر بمبلغ (ريالين) ذهاباً أو إياباً، إضافة إلى إمكان شراء 10 تذاكر من فئة (أربعة ريالات) بقيمة 35 ريالاً، فيما تم تمييز التذاكر بأربعة ألوان تحدد كل منها مسارًا معينًا. وكلفت إدارة مرور المدينةالمنورة عددًا من الضباط والأفراد لتغطية جميع مسارات النقل الترددي ذهابًا وإيابًا ضمن خطتها الميدانية لتنظيم حركة المرور خلال شهر رمضان، وبما يكفل سرعة انتقال حافلات النقل الترددي بكل يسر وسهولة إلى المسجد النبوي وفي طرق عودتها إلى مواقع الخدمة، بدءًا من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة ال12 بعد منتصف الليل، فيما تواصل خدماتها في العشر الأواخر لتمتد إلى الساعة الثالثة والنصف فجرًا، والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان تقديم الخدمة بشكل مناسب، وتذليل كل المعوقات والإشكالات التي تعترض تقديم الخدمات لزوار وأهالي المدينةالمنورة. ويمثّل المشروع في عامه الرابع على التوالي، محوراً مهماً ضمن خطة إدارة مرور المدينةالمنورة التي تشمل فك الاختناقات المرورية ومنع تكدس المركبات في مواقع الازدحام وتنظيم دخول وخروج المركبات إلى مواقف المسجد النبوي وتفادي عرقلة تدفق المشاة باتجاه الحرم.