حذرت أمانة الأحساء من عمليات الذبح العشوائي خارج المسالخ، معتبرة ذلك في «غاية الخطورة»، لافتة إلى أن غالبيتها يتم على أيدي عمال غير مختصين. وقال أمين الأحساء المهندس عادل الملحم: «إن غياب الفحص البيطري للأنعام قبل الذبح وبعده، يعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض. كما يعرّض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والتعرض للملوثات الخارجية مثل: الأتربة ودخان عوادم السيارات، ما يسب تكاثر البكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم». وأضاف الملحم في تصريح صحافي إثر زيارة تفقدية قام بها لعدد من المسالخ أمس، للوقوف على استعدادات المسلخ المركزي لاستقبال شهر رمضان المبارك: «إن عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز يكون سبباً في تلوث اللحوم»، لافتاً إلى أن «عدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة وتشويهها بصرياً، وعدم الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة». وأكد أمين الأحساء على تنظيم الإجراءات التنفيذية لعمل المسالخ التابعة لها، من ناحية تسلم وتسليم الذبائح من خلال المسارات التنظيمية الخاصة بالذبائح، وكذلك العمل على القيام بالاستعدادات التجهيزية للمسالخ كافة، فنياً وعملياً، بصورة مستمرة ومضاعفة ذلك خلال المواسم، مثنياً على تعاون المواطنين مع الأمانة، وتوجههم للمسالخ لذبح الذبائح وفق الطرق السليمة والصحية، والابتعاد عن الذبح العشوائي في المواقع غير النظامية، مشدداً على أهمية دور المواطن في الإبلاغ عن مخالفي الأنظمة من خلال وسائل التواصل المختلفة. إلى ذلك، أنجزت إدارة مياه الأحساء خلال أقل من 24 ساعة، مهمات نقل خطوط المياه المتعارضة مع مشروع الجسر الذي تنفذه أمانة الأحساء، والذي يربط طريق الملك عبدالله «الدائري» مع طريق الملك فهد المجاور لحي الأندلس، والمقابل لمركز اليحيى للتسويق، بعد أن كان مقرراً الانتهاء من تلك الأعمال خلال ثلاثة أيام. وقال مدير فرع المياه المهندس عبدالله الدولة: «إن عملية نقل الخطوط تمت بسلاسة ويسر، إذ تم التغلب على جميع المعوقات من خلال خطة عمل متكاملة، إلى جانب زيادة عدد فرق العمل المتخصصة على مستوى الأفراد والمعدات وتواصل الأعمال من دون توقف، بمتابعة فريق العمل من مهندسين ومشرفين وفنيين»، مشيراً إلى أن سرعة التنفيذ تهدف إلى الانتهاء من هذه المهمة قبل دخول رمضان المبارك.