أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الكينية أمس، أن جهادياً بريطانياً يحارب إلى جانب حركة الشباب الصومالية المتشدّدة، قُتل على الأرجح إلى جانب قيادي في الحركة يُدعى لقمان عثمان عيسى، خلال الهجوم الذي تمّ إحباطه على قاعدة للجيش الكيني أول من أمس. وقال الناطق باسم قوات الدفاع الكينية، الكولونيل ديفيد أبونيو: «كل المعلومات المتوافرة وبينها صور، تشير إلى أنه توماس إيفانز. ويجري حالياً تحقيق يقوم به خبراء أدلة جنائية، وتدقيق في عيّنات الحمض النووي الريبي لتأكيد هويته». إيفانز، وهو بريطاني في منتصف العشرينات من عمره، اعتنق الإسلام وهو في سن ال19، ومعروف أيضاً باسم «عبد الحكيم»، وتقيم أسرته في باكينغهامشر، جنوببريطانيا. وتشير معلومات إلى أنه سافر إلى الصومال في عام 2011 ليلتحق بحركة الشباب المتشدّدة. وإذا تأكّد مقتل إيفانز، فسيكون أول جهادي بريطاني يُقتَل في كينيا. وأعلنت السفارة البريطانية في العاصمة الكينية نيروبي، أنها «تسعى الى تأكيد المعلومات» بأن أحد رعاياها قُتل. إلى ذلك، قال الناطق العسكري الكيني، إن من بين قتلى «الشباب» أيضاً، لقمان عثمان عيسى المعروف باسم «شيروا»، المتّهم بقيادة هجمات على منطقة مبيكيتوني الكينية منذ عام، أسفرت عن مقتل 65 شخصاً. وأضاف: «هذا نصر كبير لنا وأيضاً انتكاسة كبيرة للشباب، إذ لم يعد للحركة الآن قيادي رئيسي في منطقة لامو». وذكر أبونيو أن رجلاً آخر من أصول قوقازية أو عربية في ما يبدو، من بين القتلى، بينما تشير ملامح القتلى الآخرين إلى أنهم من أبناء المنطقة. وكان 11 من متشدّدي «حركة الشباب» وجنديان كينيان، قُتلوا عندما هاجم مقاتلو الحركة قاعدة عسكرية في مقاطعة لامو الساحلية في شمال كينيا، قرب الحدود الصومالية، أول من أمس.