أعلنت الجمعية الوطنية الفنزويلية أن رئيسها ديوسدادو كابيلو التقى أمس (السبت) في هايتي ديبلوماسياً أميركاً في إطار عملية التقارب بين كراكاس وواشنطن. وأوضحت الجمعية الوطنية في بيان أن "كابيلو الذي كانت ترافقه وزيرة الخارجية ديلسي رودريغيز، اجتمع مع توماس شانون المستشار في وزارة الخارجية الأميركية. ونقل البيان عن كابيلو الذي يعتبر الرجل الثاني في التيار المناصر للرئيس الفنزويلي المتوفي هوغو تشافيز، قوله إن "اللقاء يهدف إلى تطبيع العلاقات الديبلوماسية في إطار احترام القانون الدولي، والسيادة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها". وأضاف أن اللقاء "يشكل خطوة هامة نحو إعادة كاملة للعلاقات بين البلدين". وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ديوسدادو كابيلو يعرف توماس شانون منذ توليه منصب وزير الخارجية بين 2006 و2013. وهو عسكري سابق رافق هوغو تشافيز في انقلابه في العام 1992 واتهمته الولاياتالمتحدة بأنه "حول فنزويلا إلى مركز لتهريب الكوكايين، وتبييض الأموال". ولم تعد فنزويلاوالولاياتالمتحدة تتمثلان بسفيرين منذ العام 2010. وشهدت علاقاتهما الصعبة مرحلة توتر جديدة في آذار (مارس) الماضي، عندما فرض الرئيس الأميركي باراك أوباما عقوبات على سبعة موظفين في الحكومة الفنزويلية في مرسوم اعتبر أن فنزويلا تشكل "خطراً" على الولاياتالمتحدة. ثم استؤنفت العلاقات في قمة الأميركيتين في نيسان (أبريل) حيث شوهد أوباما يتبادل الحديث مع نظيره الفنزويلي. وجدير بالذكر أن أوباما أوضح أنه "ليس في مصلحة الولاياتالمتحدة تهديد فنزويلا، بل دعم الديموقراطية والاستقرار والازدهار في فنزويلا وفي المنطقة". ورد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو آنذاك "ان يدي ممدودة لحل المشكلات" بين الولاياتالمتحدةوفنزويلا.