أُعلنت اليوم (السبت)، جوائز الدولة التقديرية في مصر للآداب والفنون، وذهبت إحداها إلى المخرج السينمائي المصري سعيد مرزوق الذي توفي في أيلول (سبتمبر) الماضي عن 74 عاما. وأخرج مرزوق في سن مبكرة الفيلم القصير «أغنية الموت»، من بطولة فاتن حمامة التي كانت أيضاً بطلة فيلمه «أريد حلاً» في العام 1975. وتعاونا مرة ثالثة في 1979، عندما أخرج لها فيلماً تلفزيونياً من ثلاثة أجزاء بعنوان «حكاية وراء كل باب». وتمنح «جوائز الدولة التقديرية» في حزيران (يونيو) سنوياً، من خلال التصويت السري لأعضاء «المجلس الأعلى للثقافة» في مجالات الفنون والآداب، ويعلن عن ثلاثة فائزين من كل مجال، ويحصل كل فائز على 200 ألف جنيه مصري (26 ألف دولار). وفاز ب «الجائزة التقديرية في الفنون» بالإضافة إلى مرزوق، كل من الموسيقي حسن شرارة ومهندس الديكور ناجي شاكرالذي ساهم في إنشاء مسرح العرائس في مصر. وفاز ب «جائزة الآداب» كل من الكاتبين أحمد الشيخ وفوزية مهران والشاعر حسن طلب. وتمنح «جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية» إلى أربعة فائزين، ونالها هذا العام كل من فتحي أبو عيانة ومحمد سكران وسميح شعلان وعلي بركات. أما جائزة «التفوق» وقيمتها المادية 100 ألف جنيه مصري فتمنح إلى فائزين في كل مجال، ونالها في مجال الفنون مهندس الديكور حسين العزبي والموسيقي هاني شنودة، وفي الآداب فاز بها الناقد عبد الناصر حسن، فيما حجبت الجائزة الثانية. وفي مجال العلوم الاجتماعية فاز بجائزة التفوق كل من محبات أبو عميرة ومجدي عبد الحافظ. ونالت النائب السابق لرئيس «المحكمة الدستورية العليا» تهانى الجبالى جائزة «الدولة التشجيعية في مجال حقوق الإنسان»، وقيمتها 50 ألف جنيه مصري، عن كتابها «القيمة الدستورية لمبدأ العدالة الاجتماعية والحماية القضائية له».