استقرت الأسهم الأوروبية اليوم (الخميس) مع بداية التعاملات، عقب موجة صعود قوية في الجلسة السابقة، مع غياب أي تقدم ملموس خصوصاً مفاوضات الديون اليونانية، ما دفع المستثمرين إلى تجنب المراهنات الكبيرة. وأجرى رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس جولة جديدة من المباحثات أمس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، واتفقوا على تكثيف المباحثات مع دائني أثينا قبل تعثرها عن السداد المتوقع في حلول نهاية الشهر الجاري. ووصلت المباحثات إلى طريق مسدود بسبب رفض اليونان مطالب الدائنين خفض معاشات التقاعد وإجراء إصلاحات غير مرغوبة في سوق العمل الذي يمثل أحد الشروط لتقديم تمويلات الإنقاذ المجمدة. وستتعثر اليونان في سداد ديونها في حلول نهاية حزيران (يونيو) الجاري، ما لم تحصل على تمويلات جديدة تسمح لها بسداد 1.6 بليون يورو إلى «صندوق النقد الدولي». وارتفع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.07 في المئة إلى 1549.91 نقطة في حلول الساعة في 07:15 توقيت غرينيتش، بعد صعوده 1.7 في المئة في الجلسة السابقة. وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة عند بداية التعاملات، بينما نزل «داكس» الألماني 0.2 في المئة.