قال الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون أمس (الأربعاء)، إنه سيتوقف عن إلقاء كلمات مدفوعة الأجر إذا انتخبت زوجته هيلاري كلينتون رئيسة للولايات المتحدة. وانتقد "جمهوريون" ومعلقون في وسائل الإعلام كلينتون وزوجته لحصولهما على ملايين الدولارات من خطب مدفوعة الأجر وقالوا، إن ذلك يثير احتمال تضارب في المصالح. وأضاف كلينتون أنه سيستمر في إلقاء خطب من دون مقابل إذا وصلت زوجته إلى مقعد الرئاسة في البيت الأبيض. وزوجة كلينتون هي الأوفر حظاً لنيل ترشيح "الحزب الديمقراطي" لخوض الانتخابات التي ستجرى في العام 2016 . وأبلغ كلينتون قناة "بلومبرغ" التلفزيونية أثناء مؤتمر لمؤسسة كلينتون الخيرية في دنفر "سوف استمر في القاء الخطب حول الموضوعات التي اهتم بها." وسئل عما إذا كان سيستمر في القاء الخطب مقابل اموال اذا اصبحت زوجته رئيسة للولايات المتحدة فأجاب "لا.. لا أعتقد ذلك." وفي مقابلة منفصلة مع تلفزيون سي إن إن اثناء المؤتمر نفى كلينتون بشدة ان تكون زوجته أعطت معاملة تفضيلية لمتبرعين للاعمال الخيرية للاسرة اثناء عملها كوزيرة للخارجية. وقال عن المتبرعين لمؤسسة كلينتون "لم يطلب مني أحد قط أي شيء." (إعداد أشرف صديق للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)