ذكرت وزير الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون -التي شغلت منصب السيدة الأولى بالولاياتالمتحدة لعدة أعوام- أن أسرتها كانت تعاني من الإفلاس التام عندما انتهت فترة حكم زوجها بيل كلينتون قبل ما يزيد عن 12 عاماً. وقالت كلينتون في تصريحات صحافية: «تركنا البيت الأبيض ولم نكن نعاني فقط من الإفلاس، إنما أيضاً مثقلين بالديون، وتحملنا تكاليف الرهن العقاري والمنزل وتعليم الابنة تشيلسي، الأمر لم يكن سهلاً». وجاءت تصريحات السيدة الأولى السابقة من أجل تبرير حصولها هي وزوجها على مبالغ مالية نظير إلقاء بعض الخطب عقب الرحيل عن البيت الأبيض، إذ بلغ سعر أحد خطابات بيل كلينتون 750 ألف دولار، بينما وصل آخر لهيلاري إلى 200 ألف دولار. ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، فإن عائلة كلينتون كان لديها ديون عندما غادرت البيت الأبيض قدرت بما يتراوح بين 2.28 إلى 10.6 ملايين دولار. يذكر أن وزيرة الخارجية السابقة بدأت هذا الأسبوع القيام بعدة جولات في مختلف أرجاء الولاياتالمتحدة من أجل الترويج لكتابها الأخير الذي تروى فيه أعوامها كوزيرة للخارجية الأميركية، وجاءت هذه الجولة في وقت يتوقع فيه المحللون أن تكون كلينتون المرشحة المحتملة للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال عام 2016.