وصف الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بدعم بلاده ب«الشجاع»، موضحاً أنه «طلب من خادم الحرمين الشريفين، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، التدخل والوقوف إلى جانب اليمن، حتى لا يكون مرتعاً للإرهاب». وأكد هادي أمس (الأربعاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الذهاب إلى جنيف لا يعني التنازل عن مخرجات الحوار الوطني. وقال: «سنذهب إلى جنيف على أساس المبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصاً القرار 2216، من أجل إيقاف آلة القتل التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني وإخراج اليمن من وضعه الراهن». وأشار إلى أن «المتمردين الحوثيين لا يعترفون بقرارات الأممالمتحدة ولديهم أجندة يسيرون عليها»، مؤكداً أن «إيران كانت تقف ضد المبادرة الخليجية، وطالبها برفع يدها عن اليمن بعد أن لمست القيادة اليمنية أدلة على تورطها في إثارة العنف في اليمن ودفعه إلى حرب أهلية». وكشف هادي أن «الحكومة اليمنية قبضت على ضباط في الحرس الثوري الإيراني، وألقت القبض على سفن محملة بالأسلحة وتم إبلاغ الأممالمتحدة بذلك»، مضيفاً أن «إيران أرادت الوصول إلى مضيق باب المندب من خلال الحرب في اليمن، إضافة إلى مضيق هرمز، حتى تتمكن من تهديد أمن وسلامة الملاحة الدولية».