توجه رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب اللبناني وليد جنبلاط الى «أهل جبل العرب» عبر موقع «تويتر» بدعوتهم الى «المصالحة مع أهل حوران وعقد الراية» لأنها «تحميكم من الأخطار»، مؤكداً ان «وحده الموقف الجريء العربي الوطني هو الحماية، وحدها المصالحة مع أبطال درعا والجوار هي المستقبل، وأبطال درعا انتصروا وتضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت». واكد ان الشعب السوري «اليوم ينتصر ويسقط النظام الذي انتهى بعد سقوط اللواء 52 وسقوط مناطق شاسعة في شمال سورية وغيرها من المناطق». وحيا جنبلاط «الشهيد خلدون زين الدين وشهداء درعا وأطفال درعا والجوار». وخاطب «المتطفلين في لبنان من مشايخ وغير مشايخ من الموحدين اللبنانيين» بالقول: «دعوا أهل الجبل يشكلون قيادتهم الوطنية من أجل المصالحة بعيداً من الانتهازيين الذين راهنوا على النظام في لبنان وسورية. وإنني عند الضرورة أضع نفسي ورفاقي بالتصرف من أجل المصالحة مع أهل حوران والجوار، بعيداً من أي هدف شخصي وبعيداً من بعض الطفيليات العنترية أو المشبوهة من بعض الأوساط الدرزية في لبنان ونحن نرصدها بدقة». ووجه النائب مروان حمادة نداء الى الموحدين الدروز في جبل العرب، ناشدهم فيه «التخلص نهائياً من التضليل والإغراء والظلم والإجرام الأسدي». وحضهم «على طرد آخر جيوب الاستخبارات الأسدية التي خرقت النسيج الاجتماعي وألغت التمثيل السياسي وشوهت الانتماء العسكري وضحت بآلاف الشباب في أتون جيش الهزيمة، جيش الاسد وحزب الله». ودعاهم الى «التجاوب الفوري مع نداء جنبلاط بالمصالحة مع محيطهم الطبيعي والتاريخي والأخوي ونبذ الفكر الأقلوي والتشبث بعروبة رافضة لمشاريع التقسيم والتفتيت، كما رفضها اسلافهم زمن الانتداب الفرنسي، وكانوا ابطال سورية الوحدة، وقلب العروبة النابض».