واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية في تعاملات أمس ارتفاعه التدريجي للجلسة الخامسة على التوالي، لترتفع مكاسب المؤشر خلالها إلى 139 نقطة، نسبتها 2.27 في المئة، منها 21.8 نقطة مكاسبه أمس، بنسبة 0.35 في المئة، ليرتفع إلى مستوى 6260.90 نقطة. وتجاهل مؤشر السوق ضغوط «البيع» لجني الأرباح من متعاملين، بعد ارتفاع الأسعار خلال الجلسات الأربعة الأخيرة، يأتي هذا بدعم من أسهم قطاعات شركات الاستثمار المتعدد، والزراعة، والبتروكيماويات، وبعض أسهم «المصارف». فيما عاد سهم «المملكة» إلى دائرة الضوء مجدداً بعد أن وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة المملكة القابضة خفض رأسمالها إلى 37.06 بليون ريال، من 63 بليون ريال، إضافة إلى تلقي شركة المملكة القابضة هبة (من دون مقابل) من الوليد بن طلال، قيمتها 2.24 بليون ريال، ما مجموعه 180 مليون سهم في مجموعة (سيتي غروب) المصرفية، ودعمت هذه الأخبار الجيدة سهم «المملكة» الذي صعد بالنسبة القصوى 10 في إلى 5.15 ريال، من تداول 28.6 مليون سهم، نسبتها 24 في المئة، قيمتها 146 مليون ريال، وكان سهم «المملكة» سجل النسبة القصوى الأقرب نهاية تعاملات 3 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي عندما ارتفع إلى 5.10 ريال، من 4.65 ريال، بنسبة 9.7 في المئة. وصعدت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عند الإغلاق إلى 1.228 تريليون ريال، بزيادة نسبتها 0.62 في المئة، يأتي هذا بعد ارتفاع أسهم 45 شركة من أصل 134 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 63 شركة، وحافظت أسهم 26 شركة على أسعارها السابقة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة إلى 120.1 مليون سهم، بنسبة 7.4 في المئة، بينما هبطت القيمة المتداولة 14 في المئة، إلى 2.56 بليون ريال، وتراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 65.9 ألف صفقة، بنسبة تراجع 3.4 في المئة. وطاول الصعود مؤشرات 9 قطاعات من السوق، بينما هبطت مؤشرات ال 6 قطاعات المتبقية، وتصدر مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد« القطاعات الرابحة بدعم من سهم "المملكة"، و«المتطورة»، على رغم هبوط أسعار أسهم 5 شركات من القطاع، تلاه مؤشر «الزراعة» المرتفع 1.17 في المئة، ثم مؤشر "البتروكيماويات" الصاعد بنسبة 0.94 في المئة، في المقابل تصدر مؤشر «الاعلام والنشر» القطاعات الخاسرة بنسبة تراجع 1.75 في المئة، تبعد سهم "الاتصالات" الذي فقد 0.57 في المئة من قيمته، بعد تصدره قطاعات السوق أول من أمس بنسبة زيادة 2.07 في المئة. وقاد سهم «سابك» الأسهم بقيمة متداولة بلغت 317 مليون ريال، نسبتها 12.4 في المئة، عاد سعره خلالها للصعود مجدداً بعد تراجعه بنسبة طفيفة أول من أمس، لينهي تعاملات أمس بسعر 87 ريالاً، بنسبة زيادة 1.46 في المئة، في المقابل سجل سهم «المتحدة للتأمين» أكبر خسارة بلغت نسبتها 6 في المئة، هبوطاً إلى 33 ريالاً، واستقر سهم «الراجحي» عند 72 ريالاً بعد جلستي صعود.