وصلت المجموعة الثانية من المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعمرة والزيارة، إلى المدينةالمنورة. وكان في استقبال الضيوف الذين وصلوا تباعاً على ثلاث دفعات إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي يوم أمس (الخميس) واليوم، عدد من المسؤولين في الأمانة العامة للبرنامج في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) أن أعداد المجموعة بلغت نحو 250 شخصاً ينتمون إلى دول إندونيسيا وماليزيا وميانمار والفيليبين وتايلند وسنغافورة وهونغ كونغ، ليصل مجموعهم في المجموعة الأولى والثانية إلى 500 من باكستان وبنغلاديش وأفغانستان والهند وسيرلانكا ونيبال، من أصل ألف مسلم سيتم استضافتهم على مدار العام . وأبدى المعتمرون الضيوف سعادتهم في الوصول إلى المملكة لأداء مناسك العمرة، وزيارة المصطفى صلى الله عليه وسلم، رافعين أكف الضراعة لله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة الكريمة باستضافتهم لأداء العمرة، وغيرهم من المسلمين ضمن هذا البرنامج، معتبرين أن البرنامج امتداداً للأعمال الإسلامية المتواصلة التي قام ويقوم بها قادة المملكة منذ تأسيسها لخدمة الإسلام والمسلمين، وتهيئة جميع السبل لخدمة ضيوف الرحمن في حجهم وعمرتهم وزيارتهم. وأكّد المشرف على الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة عبدالله المدلج أن الأمانة العامة حرصت على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم، لكي يؤدوا مناسك عمرتهم بكل راحة وطمأنينة، لافتاً إلى أنه تم إعداد برنامج زيارات ميدانية للمستضافين إلى عدد من الهيئات والمؤسسات الدينية في المدينةالمنورةومكةالمكرمة أثناء وجودهم في المملكة. وتتضمن زيارات كل من مسجد قباء، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ولقاء بفضيلة إمام وخطيب الحرم النبوي، وزيارات إلى معالم المدينةالمنورة، مصنع كسوة الكعبة، متحف الحرمين الشريفين، لقاء فضيلة إمام وخطيب الحرم المكي، وزيارات إلى معالم مكةالمكرمة. وأفاد المدلج أن البرنامج يأتي ضمن سلسلة متواصلة من عطايا الخير والبركات التي تتجدد في هذه البلاد المباركة، ومن قادتها الذين حملوا على عاتقهم خدمة الإسلام والمسلمين في كل أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الأمثلة متعددة ويشهد بها القاصي والداني في تقديم كل ما يخدم الأمة الإسلامية، ويحقق رغبات وآمال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، منها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي يأتي مسانداً إلى برامج سابقة حققت نتائج باهرة، في مقدمتها برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الذي انطلق في العام 1417هجري، وتنقل في كل قارات العالم، في أغلب دولها وحقق رغبات ما يزيد عن 22 ألف مسلم ومسلمة من أكثر من 150 دولة في العالم، بالإضافة إلى برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحجاج فلسطين من ذوي الشهداء الذي حقق آمال أكثر من 12 ألف من ذوي الشهداء.