تواصل العيادات التخصصية السعودية، التابعة للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، تنفيذ برنامجها الطبي الوقائي «شقيقي صحتك تهمني» إلى اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، وبلغ مجموع المستفيدين من برنامج اللقاحات والتطعيمات في مخيم الزعتري خلال المرحلة ال21 أكثر من 762 لاجئاً سورياً من مختلف الفئات العمرية من سكان المخيم. وأكد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور محمد إسماعيل الزعبي، أن وحدة اللقاحات والتطعيمات ملتزمة بتنفيذ برنامج «شقيقي صحتك تهمني»، الذي بدأت أمس مرحلته ال22، موضحاً أن الوحدة العاملة في الجانب الطبي الوقائي ضمن العيادات التخصصية السعودية تقوم بتأمين التطعيمات واللقاحات وإعطائها للاجئين السوريين لإكسابهم المناعة ضد الأمراض السارية والأوبئة منها، «السل، والحصبة، والتهاب الكبد الوبائي، والجرب، والجدري، وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى». وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة حريصة على الاهتمام بالجانب الطبي للأشقاء اللاجئين السوريين إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، مؤكداً أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية ومديرية الوقاية من الأمراض السارية في وزارة الصحة الأردنية التي تشرف إشرافاً مباشراً على هذا البرنامج، وتدرك أهميته ونتائجه الملموسة، وأثرها الواضح في الحد من الإصابة بعدد من الأمراض المعدية والوبائية، وفقاً لتقارير القسم الإحصائي في العيادات التخصصية السعودية. .. ومسؤول أممي يشيد بمواقف السعودية تجاه العراق أشاد المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانديس، بجهود المملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة الضرورية للشعب العراقي وللمتضررين من الأزمة الداخلية في هذا البلد. ووجّه في كلمة افتتاحية أمام مؤتمر «الاستجابة للعراق»، الذي ترعاه الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي وبدأ أعماله أمس في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسيل، شكره تحديداً للمملكة التي تعد المانح الثاني للمساعدات الإنسانية للعراق بعد الاتحاد الأوروبي على الصعيد العالمي. وقال المسؤول الأوروبي إنه سيتوجه للعراق للوقوف شخصياً على المعاناة الإنسانية في هذا البلد وتقييم الحاجات، ووجه نداء لتقديم المزيد من المؤازرة والدعم للعراقيين. وافتتح المؤتمر بحضور العديد من المسؤولين الدوليين والأوروبيين، ورئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، والمشرفين على منظمات الإغاثة الإنسانية.