انتهت المغنية المصرية مي سليم من تصوير أغنية «ساكتالو» (كلمات أحمد بريء وألحان محمد الصاوي وتوزيع هاني يعقوب)، وهي ضمن ألبومها الجديد «لنا كلام بعدين» الذي يصدر مع بداية السنة الجديدة ويضم مجموعة من أغنيات مميزة اختارتها لتكون نقلة نوعية وانطلاقة جديدة لها في مصر والعالم العربي. وتقدم مي في هذا الألبوم ألواناً جديدة من الموسيقى المختلفة، وتتعاون فيه مع الشعراء: أمير طعيمة ومحمد عاطف ومحمد رفاعي وجمال الخولي ونادر عبدالله وحسن عطية. ومن الملحنين: محمد يحيى ورامي جمال ومدين وتامر علي ومحمد رحيم ومحمد الصاوي. ومن الموزعين: نادر حمدي وتوما وأحمد إبراهيم وأحمد عادل وهاني يعقوب ووسام عبد المنعم، والألبوم من إنتاج شركة ewe. واختارت مي المخرج محمود مقداد بعدما رأت فيه طاقة وقدرة على تجسيد صورة جديدة ومفهوم مختلف للفيديو كليب، وصوّر كليب «ساكتالو» على مدار يومين في منطقة أنفه (شمال لبنان) وفي استوديو «بارتاميان» في منطقة الزلقا (شمال بيروت). الفيديو كليب عبارة عن قصة خيالية تدور في رأس مي أثناء مشاهدة التلفزيون مع زوجها، فتنتقل بمخيلتها لترسم قصة مملوءة بالتشويق والمشاهد الجميلة. وتتوقع مي النجاح للكليب لأنها تقدم تمثيلاً حقيقياً فيه من دون أن تتعرى أو تقدم مشاهد تخجل منها، وهي استشارت شقيقتها ميس حمدان في الشكل النهائي للكليب، وأكدت لها أنه سيحدث نقلة في الأغاني المصورة. أعربت مي عن سعادتها بالكليب الجديد الذي يقدمها في شكل مختلف ومميز، ما منحها القدرة على تعويض الفترة الماضية التي انشغلت فيها عن الغناء بسبب تصويرها الفيلم السينمائي الجديد «الديلر» مع الفنان أحمد السقا، والذي واجه صعوبات كثيرة في تصويره، ما جعلها حزينة لأنها كانت تتمنى أن تكون بدايتها مع التمثيل أكثر حظاً. وقالت مي: «اخترت موسيقى «الهاوس» الغربية لتكون جديدة في الألبوم، وجعلتها طاغية على غالبية أغنيات الألبوم، وذلك لأني أحبها ولم أقدمها سابقاً، كما أقدم فيه أشكالاً أخرى جديدة ومختلفة، حتى الأغنيات الهادئة وتوزيعها مختلف تماماً عن كل ما قدمته من قبل». وعن عدم تقديمها اللون الخليجي على رغم أنها في الأصل غير مصرية ويسهل عليها تقديمها، قالت: «لم أقدم اللون الخليجي حتى الآن لأني فضلت أن أبدأ الغناء باللهجة المصرية لأن كل العرب تفهمها، لكن أنوي في الفترة المقبلة تقديم أغنية خليجية، ولكن أؤجلها لأني أحرص على أن تكون هذه الأغنية جيدة مثل أغنية «يارا»، فهي عندما قدمت الخليجي نجحت فيه جداً». وعن الدويتو الذي كان مقرراً أن تقدمه مع أختها ميس، قالت: «كان يفترض أن نقدمه منذ فترة طويلة، لكن دائماً نؤجل هذا المشروع لأننا في كل مرة ننوي تنفيذه يحدث شيء يمنعنا من إتمامه، كما أن شقيقتي انشغلت هذه الأيام بعد توقيعها مع شركة «روتانا». وعن تقويم مشوارها الفني، قالت مي: «في الألبوم الأول لم أكن أملك الخبرة الكافية للتعليق على الأغاني، وكنت عندما أرى شيئاً لا يعجبني لم أكن أملك الجرأة للتصريح بهذا، وهذه هي المرة الأولى التي أقول فيها هذا الكلام. وكان الاختيار يتم من طريق الشركة، وكنت أقنع نفسي أنهم أكثر مني خبرة وأنهم يرون الأصلح لي، وفي الألبوم الأول استطعت أن أبني قاعدة وجمهوراً لي، أما الألبوم الثاني فتعلمت كثيراً واستمعت لموسيقى كثيرة وجلست مع الملحنين والموزعين وأعطيت لكل أغنيه حقها في الجهد والاستماع، وأخذت بآراء كثيرين وأعتبر ألبومي الجديد «لينا كلام بعدين» بمثابة نقطة تحول حقيقية في مشواري الغنائي بعد وصولي إلى مرحلة النضج الفني».