أعلن نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد، دخول الشابات السعوديات خلال وقت قريب في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كما كشف تعليقاً على مداخلة لإحدى الطالبات في «منتدى الغد»، أن هناك توجهاً لإحياء الرياضة في مدارس الجنسين قريباً، بعد أن باتت شبه مختفية في السنوات الأخيرة. وأوضح أن الرئاسة اتفقت مع وزارة التربية والتعليم على تكوين لجنة مشتركة لمصلحة الرياضة المدرسية للجنسين: «قلنا للوزارة ان كل منشآت الرئاسة تحت خدمة الوزارة». في غضون ذلك، لم يعارض نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر الحجار، رأي الطالبة نورا الكنكار من جامعة الأميرة نورة، التي طالبت خلال فعاليات المنتدى، بوجود المرأة عضواً أساسياً في مجلس الشورى، قائلاً: «أنا مثلك أتمنى أن تكون المرأة عضواً في مجلس الشورى، ولكن الأمر يأتي بقرار سياسي». وكان الأمير نواف بن فيصل أعلن خلال مناقشته أمس ورقة عمل بعنوان: «تخطيط العمل المؤسسي لدعم دور الشباب في المجتمع»، خلال الجلسة الثالثة من جلسات «منتدى الغد 2009»، الذي تتواصل فعالياته على مدى يومين، عزم الرئاسة على تبني استراتيجية وطنية للشباب، بالتنسيق مع جامعة الملك سعود وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، إضافة إلى عدد من جامعات سعودية أخرى، وذلك لإعادة البحث ورسم تصور يحدد مدى حاجات رعاية الشباب من الخريجين السعوديين وكيفية التحاقهم بها بعد التخرج، بما يحفظ وجود مكان للشباب من الجنسين. وقال إن الاستراتيجية الجديدة جاءت بتوجيه من الأمير سلطان بن فهد وسترى النور قريباً، مضيفاً: «بيوت الشباب في المملكة ساعدت أكثر من مليون شاب في مقابل سعر رمزي لا يتجاوز 10 ريالات». من جهة أخرى، فضّل الحجار الإجابة ب «لا أعلم» على أسئلة «الحياة»، حول إمكان دخول المرأة قريباً في مجلس الشورى، أو حول رفع المجلس توصيات إلى المقام السامي لحاجة المجلس إلى المرأة عضواً أساسياً. وكشف الحجار أن المجلس سيرفع عدد المستشارات في المجلس إلى 12 مستشارة غير متفرغة، بعد أن كن 6 مستشارات، مبيناً أن المواضيع التي لها علاقة بالمرأة يتم أخذ رأيها، موضحاً أن مجلس الشورى استضاف 25 سيدة لمدة ثلاثة أيام عند مناقشة التقاعد المبكر للمرأة، مؤكداً أحقيتها في مناقشة قضاياها.