اعتمدت جامعة الملك عبدالعزيز أخيراً، على مجموعة من أصحاب المعرفة والاطلاع بحقيقة منهج الاعتدال السعودي لتأسيس الهيئة الاستشارية لكرسي الأمير خالد الفيصل لمنهج الاعتدال السعودي. وتعمل الهيئة على دعم الكرسي بالرأي والمشورة في محاوره العلمية وخطته الإعلامية التوعوية، إضافة إلى تأدية دور مهم في عملية الإمداد المعلوماتي والمعرفي لفريق عمل الكرسي حول الصورة الحقيقية لسياسة الاعتدال السعودي عبر امتداده الزمني. وشكلت الهيئة الاستشارية برئاسة أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وعضوية الأمير تركي الفيصل والبروفيسور أسامة بن صادق طيب والدكتور أحمد بن محمد علي والدكتور عبدالله بن عمر نصيف والدكتور محمد بن عبده يماني والدكتور أحمد بن عبدالله الضبيب والدكتور بندر بن محمد حجار والدكتور سليمان أبا الخيل والدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر والدكتور محمود بن محمد سفر والدكتور سعد بن محمد مارق والدكتور عدنان بن حمزة زاهد والدكتور أحمد بن حامد نقادي والدكتور سعيد بن مسفر المالكي. بدوره، أصدر مدير جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور أسامه صادق طيب قراراً بتشكيل لجنة إشراف عليا لكرسي الأمير خالد الفيصل لمنهج الاعتدال السعودي، إضافة إلى صياغة الهيكل برئاسة مدير الجامعة وعضوية كل من وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عدنان بن حمزة زاهد، وكذلك عضوية أربعة من العمداء وهم عميد البحث العلمي الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي وعميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور عبدالملك الجنيدي وعميد كلية الاقتصاد والإدارة البروفيسور حسام بن عبدالمحسن العنقري وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور محمد سعيد الغامدي. وضم الهيكل التنظيمي أستاذ الكرسي والمشرف الإداري للكرسي الدكتور سعيد المالكي، كما حُددت المهام وجرى توصيفها لجميع أعضاء فريق العمل. يذكر أن أمير منطقة مكةالمكرمة سيرعى حفل تدشين كرسي منهج الاعتدال السعودي في جامعة الملك عبدالعزيز يوم الثلثاء المقبل في قاعة الاحتفالات والمؤتمرات.