برعاية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، تنظم كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود مؤتمراً عالمياً حول «التقنية والاستدامة في العمران» الأحد المقبل. وأوضح عميد كلية العمارة والتخطيط في جامعة الملك سعود رئيس المؤتمر الدكتور عبدالعزيز بن سعد المقرن أن فكرة المؤتمر نشأت منذ ثلاث سنوات، وتم تشكيل اللجان الخاصة بتنظيم المؤتمر، وطرح الأفكار والمواضيع المهمة والحيوية لجميع أعضاء هيئة التدريس في الكلية والاتفاق على موضوع التقنية والاستدامة في العمران. وقال الدكتور المقرن إن المكتسبات العالمية والعلمية والتقنية التي حققتها الجامعة خلال السنوات الماضية وموضوع هذا المؤتمر الحيوي المهم ساهما في جذب كثير من الباحثين والعلماء المتخصصين من الجامعات والمؤسسات العلمية العالمية، إذ تلقى المؤتمر ما يقارب 400 ملخص للبحوث المقترحة مقدمة من 60 جهة أكاديمية ومهنية من 42 دولة عربية وأجنبية. ولفت إلى أنه حرصاً من اللجنة المنظمة للمؤتمر على جودة البحوث وعلاقتها المباشرة بموضوع المؤتمر ومحاوره فقد تمت الموافقة على 152 بحثاً كاملاً تم تحكيمها بشكل علمي دقيق، لتتم الموافقة النهائية على قبول 93 بحثاً لعرضها في سجل المؤتمر ومناقشتها في جلساته، مشيراً إلى ان هناك خمس جوائز لأول خمسة بحوث تختارها اللجنة، ونوه بالدعم غير المحدود الذي يلقاه المؤتمر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني راعي المؤتمر وبمتابعة وزير التعليم العالي ومدير الجامعة. وكشف عن استضافة المؤتمر نخبة من الخبراء والعلماء والباحثين العالميين في مجالي التقنية والاستدامة في علوم العمران، مواكبة لتوجه الجامعة ودورها الريادي في خدمة المجتمع ورفع مستوى البيئة العمرانية. وفي الوقت نفسه، رغبة الجامعة في دراسة التوجهات الحديثة والتجارب العلمية من خلال البحوث والدراسات التي سيناقشها نخبة من العلماء والمختصين من مختلف بلدان العالم.