تم إنشاء مي من ميليا منذ 2006 ليكون ترجمة معاصرة لتجربة ميليا، إذ تسعى هذه العلامة التجارية لتقديم أسلوب مبتكر يناسب الأذواق المحلية وأذواق المسافرين المشتركة الذين يبحثون عن أحدث الأعمال الفنية، التصاميم الرائعة، المأكولات العالمية وعالم الموسيقى. ستجذب هذه العناصر في المنتجع الضيوف لقضاء تجربة لا تنسى مليئة بالأحاسيس ومؤججة للعواطف. هناك فروع لفنادق مي في لندن، مدريد، كانكون وكابو، وتم افتتاح مي إيبيزا ومي مايوركا في عام 2014 وافتتاح مي دبي في عام 2016. لمحة عن مي لندن بدأت مجموعة فنادق مي من ميليا بافتتاح فرعها في لندن، ويعتبر أول مشروع فنادق لشركة «فوستر وشركاه» في المملكة المتحدة، وأول مشروع صمم بالكامل من هذه الشركة. يقدم مي لندن الواقع في «ماركوني هاوس» - المكان الأصلي لإذاعة «بي بي سي» في لندن ويتكون من 157 غرفة، منها 16 جناحاً، جناح «مي» الفاخر، وبنتهاوس المكون من طابقين في برج المبنى. تجمع التصاميم الداخلية بين الأساليب المعاصرة والكلاسيكية، مع تدرجات لونية جريئة تغمر الضيف بسحر الألوان. يوفر مي لندن خدمة من الدرجة الأولى التي لطالما تميزت بها هذه العلامة التجارية، سيقوم منظم خاص بترتيب أنشطة كل ضيف أثناء إقامته في الفندق، إذ سيلبي جميع رغباته ويوفر حاجاته وتطلعاته ويكون على تواصل معه بشكل دائم. فريقنا على أهب الاستعداد لخدمة جميع الضيوف من رجال الأعمال والسياح والمشاهير. التاريخ تعبق رائحة التاريخ الثقافي في مبنى مي لندن الواقع على زاوية الدويش في قلب مسرح لندن، يحتل الفندق موقعاً فريداً لمبنى ماركوني هاوس (المقر السابق لشركة ماركوني للتغراف اللاسلكي) ومبنى سيتي بنك. كانت هذه المنطقة موقعاً لمسرح «غايتي» الشهير الذي افتتح في عام 1903، وشّيده هنري لوفات، وصُمم على طراز عصر النهضة الإيطالية من رانتز وفورد المتخصصين في تصميم المسارح. شهد عام 1904 افتتاح مطعم «غايتي»، الذي شيد خلف المسرح وصممه المهندس المعماري المعروف «نورمان شو». كما توفرت غرف للإقامة في الطوابق العليا من المبنى، ويمكنك رؤية التصاميم الخارجية المتشابكة حتى يومنا هذا. في عام 1912، حصلت شركة ماركوني على عقد إيجار من مجلس مقاطعة لندن مدة 99 عاماً، فتم تحويل فندق ومطعم «غايتي» إلى مقر لشركة ماركوني، إذ كانت أول محطة للبث الإعلامي الخاص في لندن في عام 1922، وسرعان ما أصبحت أول محطة إذاعية مرخصة لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC). ثم أعلن في عام 1939 إغلاق مسرح «غايتي» وهدمه لتوسعة الطريق، لذا تُرك المسرح مهجوراً لبعض الوقت قبل أن يتدمر سقفه كلياً في انفجار قنبلة أثناء الحرب. ولكن لم يُهدم المسرح حتى عام 1958، أي بعد مرور 20 عاماً على إغلاقه. في عام 1946، استحوذت شركة «إنجلش إلكتريك» البريطانية للإنتاج الصناعي على مبنى ماركوني، وفي عام 1955 حصلت الشركة على بقية الموقع لتكون ملكية المبنى بأكمله تابعة لطرف واحد ساعياً لإعادة التصميم والتطوير، إذ عقدت «إنجلش إلكتريك» مسابقة معمارية لتحويل المبنى إلى مكاتب، مع فوز تصميم غوردون تيت. وافتتح المبنى الجديد في عام 1960 بكلفة تبلغ 250 ألف جنيه استرليني. في عام 1970، حصل سيتي بنك على عقد الإيجار حتى عام 2005 عندما مُنحت الموافقة لهدم وإعادة بناء المبنى وتحويله من مكاتب إلى فندق. يعتبر فندق «مي» لندن أول ملكية يتم تصميمها بالكامل من السير فورمان فوستر من «فوستر وشركاه»، بدءاً من المبنى الخارجي إلى تجهيزات الحمامات، فأعادت هذه التصاميم البريق إلى الطرف الغربي من وسط لندن. الموقع يقع «مي» لندن عند ستراند على الطرف الجنوبي من كوفنت جاردن، على بعد دقائق قليلة من نهر التايمز وميدان ترافلغار، إلى جانب أفضل المعارض الفنية في المدينة والمتاحف والمطاعم ومراكز التسوق. التصميم أضاف فندق «مي» لندن البريق والتألق لمخطط المباني القائم منذ العشرينات وفي الطرف الغربي لمدينة لندن، يعتبر هذا المشروع أول فندق يتم تصميمه بالكامل من شركة «فوستر وشركاه»، بدءاً من المبنى الخارجي إلى تجهيزات الحمامات، لينتج مزيجاً من التصاميم الداخلية والخارجية الأنيقة التي تعكس الأسلوب المعاصر الجديد في تصميم الفنادق في لندن. استطاع تصميم الفندق، المؤلف من 157 غرفة، أن يندمج بسهولة مع ما يجاوره من المباني كواجهة منزل ماركوني منذ 1904 من حيث المقاييس والارتفاع والمواد المستخدمة. إن وجود المشربيات البسيطة، الشرفات وسقف منحدر الجانبين واستخدام حجر بورتلاند، يوحي بالتكامل المعماري المبدع. يمثل البرج البيضاوي الشكل عند زاوية الفندق نقطة النهاية لشارع الدويش ويمثل المدخل الرئيس للشارع. ويعلو البرج قبة من الزجاج - ذات ترجمة معاصرة للأسلوب الإدواردي لأسقف الدويش - ليمثل جناح البنتهاوس لفندق «مي»، مع إطلالة بانورامية كاملة للمدينة. تتميز واجهة الفندق ذات الشكل المثلثي برؤية طويلة لشارع ستراند، مع الحفاظ على نسب مشابهة لنوافذ ماركوني هاوس - كما تسلط الضوء على هندسة المحور الأساسي للفندق. وتستخدم تقنية رائدة لضمان العزل الصوتي والحراري، أما بالنسبة للنوافذ فتم تزويدها من الداخل بطبقتين من الزجاج بدلاً من الستائر، لتتماشى مع التصميم البسيط والأنيق للغرف. يضمن تصميم الفندق ومرافقه درجة من الخصوصية، ابتداءً من الأماكن العامة في الشارع إلى شرفة الضيوف وحديقة السطح في قمة المبنى. تجمع التصاميم الداخلية بين الأساليب المعاصرة والكلاسيكية مع تدرجات لونية جريئة في مزيج من الأنسجة الغنية والمواد الطبيعية الفاخرة، لتترك الضيف غارقاً في سحر الألوان، إذ يمكن الوصول إلى غرف النوم البيضاء عن طريق ممرات من الرخام الأسود العاكس، ومنحوتات الجدران في هذا الهرم الرئيس. يقدم الفندق مجموعة متنوعة من تصاميم الغرف، كغرف مع شرفات خاصة في الطابقين العلويين من المبنى، وأجنحة فردية مع حمامات رخامية كبيرة ومنفصلة. تحوي كل غرفة خزانة باللون الأسود تضم التلفاز ونظام الترفيه، ورفوف ذات إضاءة خلفية وثلاجة صغيرة (ميني بار). إضافة إلى الإضاءة الخافتة من تصميم «فوستر وشركاه». تتميز الشرفة في الطابق العلوي للفندق كأنها واحة ذات إطلالة خلابة على النهر وأفق «وستمنستر». يضفي الضوء والتصاميم الداخلية جواً مريحاً ويلفت نظر الضيف إلى الخارج، كما تتناسب تصاميم الجدار والمنصة ذات اللون الأسود الجريء مع تصاميم الفندق الداخلية. تقع مرافق النزلاء مباشرة تحت البهو المركزي في الطابق السفلي وتشمل أجنحة المؤتمرات، وصالة رياضية مجهزة بالكامل.