تعود فنادق فورسيزونز ومنتجعاتها إلى منطقة «مايفير» الراقية الواقعة وسط العاصمة البريطانية مع افتتاح فندق فورسيزونز لندن في بارك لاين بحلته الجديدة. ويتمتع هذا الفندق الذي حدّث بالكامل بالتصاميم الداخلية المفعمة بالخضرة والإطلالة الرائعة للنوافذ والشرفات على المناظر الخلابة ل «هايد بارك» و «ويستمينستر». ويعتبر افتتاحه بداية عهد جديد في فنادق فورسيزونز ومنتجعاتها والتي تحتفل السنة المقبلة بمرور 50 عاماً على دخولها قطاع الضيافة. واعتبر جون ستوس، نائب المدير الإقليمي المدير العام للفندق الذي يقود فريقاً مؤلفاً من 435 موظفاً: «في نواحي كثيرة، تعتبر لندن المكان الذي ولدت فيه فلسفة فورسيزونز، حيث أن مفهومنا قائم على أن نرحب بضيوفنا أجمل ترحاب ونشعرهم وكأنهم لم يغادروا منازلهم». وزاد: «يمثل الفندق خلاصة تجارب فورسيزونز في مجال الضيافة، حيث سيصبح مهماً جداً بالنسبة لضيوفنا في المستقبل». تبدأ رحلة المتعة عندما تشرق شمس يوم جديد، إذ ينقل الضيوف الذين يصلون باكراً إلى ردهة الطابق العاشر، حيث يمكنهم هناك الاسترخاء وتناول الفطور وأخذ حمّام منعش والانطلاق في رحلة التعرف الى المرافق الفاخرة والاستمتاع بالمناظر البانورامية الخلابة. وفي منتصف النهار، يمكن تناول غداء النادي الصحي في ردهة الطابق العاشر، بينما تتحول الردهة مساء إلى مكان لإقامة الحفلات الخاصة. ويضم الطابق العاشر أيضاً النادي الصحي الذي يوفر للضيوف أرقى العلاجات وأحدثها. وتضم كل من غرفه التسع حجرة خاصة للاسترخاء بعد الخضوع للجلسة العلاجية. وتوفر كل غرفة الخصوصية التامة وإطلالة رائعة على «هايد بارك». أما الجناح السماوي «سكاي سويت» ذو الحجم المزدوج فيوفر إطلالات رائعة للأزواج والأصدقاء ليستمتعوا معاً بقضاء أمتع الأوقات. كما يضم الطابق العاشر مركز اللياقة البدنية، والذي يتمتع بإطلالته الفريدة على «ويستمينستر» لتحفيز الضيوف على مزاولة مزيد من التمارين الرياضية التي تضمن لهم المحافظة على الرشاقة والجمال. ويمكن لسكان لندن وضيوفهم تناول ما يشتهون من الطعام الإيطالي الشهي في مطعم «أمارانتو»، الذي صمم على شكل سلسلة من الغرف يتم التنقل عبرها بسهولة من الردهة إلى البار فالمطعم، متيحاً للضيوف التلذذ بخياراتهم. ويضم الطابق الأوسط غرفاً للاجتماعات للراغبين بعقد اجتماعات أو التلاقي أو الاحتفال بمناسبة ما. وتتراوح القدرة الاستيعابية لهذه الغرف ما بين 10 أشخاص إلى 370 شخصاً. وتوفر «هاملتون روم» إطلالة كاملة على «هايد بارك» وتتميز بعض الغرف بديكوراتها الرائعة والمواقد المصممة وفق الطراز المعماري الكلاسيكي، وتتمتع معظمها بالإضاءة الطبيعية. وجهزت الغرف والأجنحة البالغ عددها 192 غرفة وجناحاً بالأثاث الفاخر مع لمسة عصرية مبتكرة لتوفير أمسية مميزة للضيوف. ويلفت ستوس إلى أن «الفندق يعتبر صديقاً للبيئة. نظراً لوفرة من النباتات الطبيعية الخضراء في الأماكن العامة التي تحسّن نوعية الهواء وتربطنا مع المحيط الخارجي. وقد صممت عناصر التحكم في الإضاءة ودرجات الحرارة لكل غرفة لتحقيق الاستخدام الأمثل للطاقة ولتوفير راحة الضيوف». وتتميز الخزائن الموجودة في غرف تبديل الملابس بسعتها الكبيرة التي تستوعب الحقائب والأغراض الشخصية كلها. وفي بعض الأجنحة، تتمتع الغرف بباب خاص بها بحيث يمكن لعمال الخدمة وضع الملابس المغسولة جانباً من دون إزعاج الضيوف. كما سيوفر الفندق خيارات لربط الغرف ببعضها بعضاً مفسحاً أمام العائلات والمجموعات المؤلفة من عدد كبير من الأشخاص البقاء معاً للاستمتاع بأوقات رائعة ومميزة. لقد أبدع المصمم بيير إيفيس روكون محيطاً يمنح شعوراً بالدفء والراحة مع تقديم عناصر من مختلف العصور. ويمكن تشبيه البناء الذي صممه إريك باري بسفينة مزودة بصاري أفقي نحو الأمام يشير إلى أعلى بارك لاين. ويمكن للضيوف أن يجدوا في أجنحة البيوت الزجاجية فناء داخلياً مزوداً بالنباتات في الداخل، ليصبح المكان الأمثل لتناول الشاي في الصباح، أو أي نوع من العصائر قبل التوجه إلى المدينة. وربما يكون جناح الحديقة من أكثر الأماكن التي تشدّ النزلاء للإقامة فيه بفضل الشرفة المؤثثة ذات الإطلالة المذهلة على «ايد بارك».