أدّى ديفيد آرثر غرانغر اليمين الدستورية ليصبح ثامن رئيس في غويانا التي ظلت تحت حكم الحزب نفسه طيلة 22 عاماً، قبل أن يفوز ائتلاف مكون من حزبين معارضين في الانتخابات التي أجريت الإثنين الماضي. وأثناء مراسم التنصيب أمس السبت، تعهّد غرانغر، وهو عسكري متقاعد يبلغ من العمر 69 عاماً، بتشكيل حكومة شاملة، مطالباً سلفه دونالد راموتار بالاعتراف بالهزيمة ليشكل جزءاً من حركة الوحدة الوطنية. وأعلنت اللجنة الانتخابية في غويانا أمس، أن الانتخابات التي أجريت في 11 أيار (مايو) الجاري، انتهت بفوز الائتلاف المكون من «التحالف من أجل التغيير» و«التحالف من أجل الوحدة الوطنية»، وحصل على 207 آلاف و200 صوت مقابل 202 ألف و694 صوتاً لحزب «الشعب التقدمي». وبموجب هذه النتائج الرسمية، يحصل الائتلاف الفائز على 33 مقعداً من إجمالي 65 مقعداً في برلمان البلاد، بينما يحصل حزب «الشعب التقدمي» على المقاعد ال 32 الباقيين. وهنأت الولاياتالمتحدة غرانغر على فوزه من خلال بيان صدر ليل أمس، أعربت فيه عن أملها في أن يعمل الرئيس الجديد على رأب الصدع والانقسام الذي أصاب المجتمع الغوياني خلال المرحلة الانتخابية، مطالبة ب«تعزيز الحكم الشامل والتنمية الوطنية».