فتحت الكوريتان اليوم الأربعاء الخطوط العسكرية المباشرة عبر الحدود التي تتكون من كابلات بصرية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مسؤولين في وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إن الخطوط العسكرية المباشرة التي تربط مناطق الإدارة عبر الحدود في السواحل الشرقية والغربية تم اختبارها قبل أيام قليلة وافتتحت اليوم. وقدمت سيول إلى كوريا الشمالية حوالي 850 مليون ون (714 ألف دولار) لتحديث خطوط الاتصالات العسكرية عبر الحدود والتي يتم استخدامها لإصدار تصاريح سفر المواطنين الكوريين الجنوبيين من كوريا الشمالية وإليها. وبدأت عمليات التحديث في الأول من ديسمبر'كانون الأول الجاري. وقال المسؤول إن الكوريتين ستتمكنان من تبادل المعلومات بين الأشخاص عبر الحدود بشكل سريع ومستمر. ويتم استعمال الخطوط عبر الجانب الغربي من الحدود غالباً للأشخاص الذين يذهبون يومياً إلى العمل في المجمع الصناعي الذي تديره كوريا الشمالية في مدينة كيسونغ الحدودية الكورية الشمالية، بينما يتم استعمال الخطوط عبر الجانب الشرقي لموظفي شركة "هيونداي آسان" الذين يذهبون إلى منتجع كومكانغ الجبلي في الساحل الشرقي. يشار إلى أنه مع وقف السفر إلى الجبل، تبقي شركة هيونداي على القليل من موظفيها هناك للحفاظ على منشآت المنتجع المغلقة. وكانت الكوريتان اتفقتا على أعمال التحديث عام 2007 بعد تكرار الأعطال في الخطوط القديمة، وكانت الاتصالات متوقفة بعد تفاقم العلاقات بين الكوريتين مع تسلّم الرئيس لي ميونغ باك الرئاسة العام الماضي.