أكدت جمعية إبصار الخيرية أن السعودية هي الدولة الثانية التي تطبق تقنية الكشف المبكر على عيوب الإبصار بعد «أميركا»، مشيرة إلى ضرورة تكاتف وزارات الصحة والتعليم والشؤون الاجتماعية لدعم حملة إبصار الوطنية لاكتشاف عيوب الإبصار المبكر لدى الأطفال باستخدام برنامج «آي سباي». وأوضح الأمين العام للجمعية ومدير الحملة محمد توفيق بلو، خلال ورشة عمل نفذتها الجمعية في جدة أمس، أن الحملة الوطنية تحمل أهمية كبيرة للحد من انتشار الإعاقة البصرية، منوهاً بضرورة تكاتف جهود الجهات التعليمية، الصحية، والاجتماعية. وقال بلو إن الجمعية عملت على تنفيذ 34 دورة تدريبية في المهارات التطبيقية للاكتشاف المبكر لعيوب الإبصار لدى الأطفال، وذلك باستخدام برنامج «آي سباي»، إذ استفاد منها نحو 244 من قطاعي الصحة والتعليم، وطلاب الجامعات وعدد من المتطوعين ومنسوبي الجمعية. بدورها، بينت نائبة الأمين العام لجمعية إبصار فاتن اليافي، أن ورشة العمل التي نفذت تهدف إلى تأهيل العاملين في الحملة على إجراء فحوص الاكتشاف المبكر، مشيرة إلى أن السعودية تعتبر ثاني دولة طبقت تقنية الكشف المبكر على عيوب الإبصار بعد «أميركا». وأفادت اليافي بأنه يوجد تزايد كبير في نسبة الإعاقات البصرية المؤدية للعمى بشكل عام في السعودية، وهو أمر يشكل قلقاً كبيراً وتحدياً للجمعية في توجيه برامجها نحو مكافحة العمى.