لندن - يو بي آي - طوّر علماء بريطانيون تقنية جديدة لمعالجة الأعراض الدارجة المسببة لفقدان البصر، من طريق الخلايا الجذعية، ستكون متوافرة لفاقدي البصر خلال سنوات. ونشرت صحيفة «صندي تايمز» أمس، ان العلماء والجراحين من معهد طب العيون في كلية جامعة لندن ومستشفى «مورفيلدز» للعيون توقعوا أن يكون العلاج الذي يمكن أن يستغرق إجراؤه ساعة واحدة، متوافراً خلال ست أو سبع سنوات من الآن، ويتضمن استبدال طبقة الخلايا المنحلة في العين بأخرى جديدة تستحدث من خلايا جذعية مستخرجة من الأجنة. وأضافت أن «بفايزر» أضخم شركة في العالم للأبحاث الصيدلانية ستعلن هذا الأسبوع تقديم دعمها المالي لتوفير التقنية الجديدة للمرضى الذين فقدوا البصر، والتي ستعالج الضمور البقعي في شبكية العين المرتبط بالعمر، والذي يعد أكثر الأسباب المسببة لفقدان البصر. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحال التي تؤدي إلى فقدان خلايا العين تؤثر على أكثر من 500 ألف بريطاني، وهو عدد مرشح للارتفاع على نحو كبير لأن الناس يعيشون حالياً أعماراً أطول من قبل. وأوضحت «صندي تايمز» أن فريق العلماء والجراحين البريطانيين قدم الوثائق المطلوبة للحصول على مصادقة السلطات الصحية في بريطانيا لإجراء اختبارات سريرية على التقنية الجديدة في غضون سنتين.