أوضحت وزارة الصحة السعودية في بيانها الأسبوعي، أنه تم تسجيل خمس حالات مؤكدة بفيروس «كورونا» في الرياض والهفوف والطائف ونجران وبقيق الأسبوع الماضي، خلال الفترة من 14 إلى 20 رجب، الموافق من 3 إلى 9 أيار (مايو) 2015. ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن الوزارة قولها، أنه «على رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات إلا أننا لا نزال في الموسم، وستبقى الاستعدادات كما هي، إذ لا بد من أن تستمر الجهود بتعاون جميع الأطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون الذين هم الأساس في مواجهة المرض». وكشفت الوزارة أنه تم فحص ألف و246 عينة لفيروس «كورونا» في مختبرات وزارة الصحة خلال الفترة نفسها، وبلغ عدد زيارات فرق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية خلال الفترة نفسها ثماني زيارات، وبلغ عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية خمس زيارات، وبلغ عدد المخالطين الذين تم حصرهم بالمنزل للحالات الإيجابية سبع حالات، كما بلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة، فيما استمرت جهود الوزارة في التوعية الصحية لشرائح المجتمع من خلال الحملة التوعوية بفيروس «كورونا». وأكدت في بيانها الأسبوعي شفاء 552 حالة مصابة بفيروس «كورونا» بنسبة بلغت 52.9 في المئة، وذلك من إجمالي العدد الكلي للحالات المؤكدة والبالغ عددها 987 حالة. ويواصل مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة جهوده على مدار الساعة، من خلال القيام بأعمال الترصّد الوبائي والتأكد من التزام المنشآت الصحية الحكومية والخاصة كافة، تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك «منظمة الصحة العالمية» وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد بخصوص الفيروس. وأشارت الوزارة إلى أنها تواصل جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة، لتنفيذ الحملات التوعوية بالفيروس في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين، لتوخّي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل معها.