أكد القيادي في حركة «الجهاد الاسلامي» خالد البطش أن ملف تبادل الجنود الاسرائيليين الذين اسروا خلال الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة الصيف الماضي، لم يفتح بعد، مشدداً على انه عندما يفتح لا يمكن تكرار الخطأ السابق بنسيان احد من المعتقلين كما حدث مع الأسيرة لينا الجربوني. وقال البطش خلال وقفة تضامنية مع الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم السادس على التوالي احتجاجاً على استمرار اعتقاله ادارياً، ونظمتها مؤسسة «مهجة القدس»، ان قضية الاسرى من القضايا الاساسية في برنامج المقاومة، لذلك كان المقاتلون أشد حرصاً على أسر الجنود الاسرائيليين خلال المعركة الأخيرة، وتم ذلك عند «كتائب القسام». وأضاف: «كان يمكن للجهاد وغيرها من الفصائل ان تأسر جنوداً اسرائيليين»، مشدداً على ان «ملف الأسرى ملف وطني، ولن يكون بأيدي فصيل على حساب الآخرين». وأوضح: «ملف تبادل الأسرى لن يكون فقط بيد القسام لأن المعركة كانت معركة الجميع. ان نتائج تحرير الأسرى من سجون الاحتلال ستكون للكل الفلسطيني وليس لفصيل محدد». وأضاف: «همنا الأول كيف تكون هذه المعركة مقدمة لتحريرهم». ودعا الى تفعيل الهيئات والمؤسسات الوطنية الخاصة بالأسرى، وقال ان معركة تحرير الاسرى لا تعرف الا تحريك المطالب والنصر فيها، مشدداً على ان الاعتقال الادراي يجب ان ينتهي. وقال ان «الاحتلال الاسرائيلي سيهزم امام الارادة العالية للقيادي خضر عدنان».