أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية افخم اليوم (الاربعاء) أن أفراد طاقم سفينة الشحن "مايرسك تيغريس" التي اعترضتها البحرية الإيرانية الأسبوع الماضي ونقلوا بعدها إلى مرفأ في جنوب البلاد باتوا "أحراراً". وكانت البحرية الإيرانية ارغمت سفينة تجارية تابعة لشركة "مايرسك" الدنماركية، وكانت ترفع علم جزر مارشال، في 28 نيسان (أبريل) على التوجه إلى مرفأ ايراني، بينما كانت في منطقة مضيق هرمز وذلك عملاً بقرار قضائي لمصلحة شركة إيرانية. وطالبت الشركة الدنماركية بإطلاق سراح الطاقم، مؤكدة أنهم "لا يتقاضون أجورهم من مايرسك لاين التي لا تملك السفينة أيضاً". وأكدت ان السفينة تشغلها "ريكمرز شيب مانغمنت"، وأنها تقوم برحلة تسوق لها "مايرسك لاين". وقالت أفخم ان "أفراد الطاقم ال 24 احراراً، وهم يتلقون مساعدة قنصلية ولا علاقة لهم في نظرنا باعتراض السفينة". وأوضحت ان "المفاوضات مستمرة بين الشركة الخاصة التي رفعت الشكوى وانه من الممكن تسوية المسألة في غضون يوم او يومين". وأشار التلفزيون الإيراني إلى ان أفراد الطاقم يتحدرون من بلغاريا من بينهم القبطان ومن بورما ورومانيا وبريطانيا. وأشارت الناطقة إلى ان اعتراض السفينة "مسألة قضائية وليست سياسية أو عسكرية". وتلاحق شركة "بارس طلايي" للمنتجات النفطية "مايرسك" في إطار خلاف حول 10 حاويات أرسلت الى دبي في كانون الثاني (يناير) 2015، واضطرت "مايرسك" الى دفع 3.6 مليون دولار عطل وضرر بعد رفض طلب استئناف تقدمت به. ويعتبر مضيق هرمز أبرز ممر لتصدير النفط بحرياً في العالم. ويمر حوالى 30 في المئة من النفط الذي يصدر بحرياً عبر المضيق أي حوالى 17 مليون برميل يومياً.