أكد رئيس دولة الإمارات القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أن الإمارات كانت جزءاً مهماً من التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن، وستكون دائماً حريصة على استقراره. وقال الشيخ خليفة بن زايد، في كلمة له أمس لمناسبة الذكرى ال29 لتوحيد القوات المسلّحة في دولة الإمارات: «إننا دعاة سلام وعدل، ندعم دولة القانون والشرعية في كل مكان»، مشيراً إلى أن «سعينا نحو بناء قوة ذاتية مستدامة، غير موجّه ضد أحد باستثناء كل من تسوّل له نفسه تهديد كياننا». وأكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن مشاركة الإمارات في عمليات «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل» والتحالف الدولي ضد الإرهاب، «تؤكد مجدداً صدقية ثوابتها السياسية في نصرة الحق، والعمل مع الأشقاء لتحقيق وتوطيد وصيانة أمن وسلام إقليمنا وعالمنا العربي». وأضاف: «نحن نؤدي مع أشقائنا واجبنا الشرعي والوطني والقومي والإنساني في نصرة الشعب اليمني الشقيق، الذي استباحته قوى البغي والعدوان». وشدّد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في هذه المناسبة، على أن «مشاركة القوات المسلحة الإماراتية في عملية «إعادة الأمل» ضمن تحالف الدفاع عن الشرعية الدستورية في اليمن الشقيق، بعد أن شاركت بكفاءة قتالية مشهودة في عملية «عاصفة الحزم» وضمن الجهد الدولي للتصدّي لخطر تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسورية... تأتي ترجمة لمبادئ السياسة الخارجية لدولة الإمارات القائمة على ضمان الأمن والاستقرار في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي مبادئ مستمدة من مواثيق الأممالمتحدة وأحكام القانون الدولي والجامعة العربية».