كشف أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل عن تبني إمارة المنطقة عملية التنسيق بين عدد من شركات المقاولات والتعمير السعودية التي أبرمت معها عقوداً لتنفيذ عدد من المشاريع التطويرية في العاصمة المقدسة من جهة، وبين الخبراء العالميين الذين أوكلت إليهم مهمة دراسة المخطط الشامل لهيكلة مكةالمكرمة من جهة ثانية، مشيراً إلى أن الخبراء الأجانب ما زالوا في بداية مهمتهم التي ستستمر قرابة العامين. وأشاد أمير منطقة مكة بمشروع درب المشاعر، معتبراً إياه «فكرة جميلة تستحق التقدير والمساندة في تنفيذها، وقال «على رغم وجود بعض الملاحظات التي سيتم طرحها على المطورين من قبلي شخصياً ومن قبل اللجنة التنفيذية لمعالجة تطوير الأحياء العشوائية في مكةالمكرمة، لكن المشروع وبصفة عامة يعتبر أنموذجاً للمشاريع التي سترونها في العاصمة المقدسة والتي ستكون مشاريع كبيرة ومدروسة دراسة ممتازة، ستسهم بجلاء في نقلنا إلى العالم الأول فضلاً عن كونها مشاريع مميزة تليق بخصوصية المكان وتعظيم الحرم المكي الشريف». واعتبر أمير مكة دوران رحى عجلة التنمية في مكة أمراً طبيعياً كونها تنتمي لمنظومة المدن السعودية التي تشهد جميعها نقلة نوعية ونهضة جبارة على مختلف الأصعدة والمجالات.