أنجبت كايت زوجة الأمير وليام طفلة تحتل المرتبة الرابعة في ترتيب خلافة عرش إنكلترا، بعد ساعات قليلة على إدخالها عيادة التوليد التابعة لمستشفى سانت ماري في لندن، كما جاء في بيان صادر عن دوائر قصر كنسينغتون. وأشار البيان إلى أن «صاحبة السمو الملكي دوقة كامبريدج أنجبت من دون مضاعفات طفلة»، لافتاً إلى أن الأمير وليام كان حاضراً. وهتف الجمع المحتشد أمام المستشفى «إنها فتاة» فور الإعلان عن النبأ. أما التقاليد المعمول بها عند ولادة فرد من العائلة الملكية البريطانية فأبرزها: - في الماضي كان وزير الداخلية يحضر عملية الولادة ليتأكد من شرعية الطفل. ولم تعد الحال كذلك منذ عام 1936 وولادة الأميرة ألكسندرا نسيبة الملكة إليزابيث الثانية. - ستكون الملكة إليزابيث الثانية والدائرة الأولى في العائلة الملكية وأهل كايت أول من يعلم بالولادة، ثم يعمم الخبر على رعايا المملكة بواسطة إعلان موقع من الأطباء الملكيين يعلق على مسند خشبي في بلاط قصر باكينغهام، هو عينه المسند الذي استخدم لإعلان ولادة الأمير وليام. لكن دوائر القصر ستلجأ أيضاً إلى وسائل التواصل الحديثة وتصدر بياناً وتنشر الخبر على «تويتر» و «فايسبوك». - تطلق مئة طلقة مدفعية (62 منها من برج لندن و41 من متنزّه غرين بارك القريب من قصر باكينغهام) للاحتفال بولادة الطفل ويرفع العلم البريطاني على كل المباني الرسمية. - يبلغ المعاون الخاص للملكة الحكام العامين لمجموعة دول كومنولث بالنبأ. - يحمل المولود الجديد لقب «صاحب السمو الملكي». - يعمد الطفل الثاني لدوق ودوقة كامبريدج في الكنيسة الأنغليكانية وهو يرتدي نسخة من الثوب الذي ارتدته الابنة البكر للملكة فيكتوريا سنة 1841. ولم يعد يستخدم الثوب الأصلي منذ عام 2004 للحفاظ عليه. ويكون عادة لأطفال العائلة الملكية ستة عرابين. وكان للأمير جورج سبعة، من بينهم زارا تيندال نسيبة وليام. وينتظر البريطانيون معرفة موعد ظهور وليام وكايت مع طفلتهما الجديدة أمام عيادة التوليد كما فعلا سابقاً مع الأمير جورج. ويسود ترقب لمعرفة الاسم الذي سيختاره الثنائي للأميرة الجديدة. وفي أوساط المراهنين، يحتل اسم «أليس» صدارة الأسماء المرشحة يليه اسما «تشارلوت» و «إليزابيث». إلا أن اسمي «فيكتوريا» و «ألكسندرا» يحتلان أيضاً مركزين متقدمين بين الأسماء المرشحة.