أكد مدير المبيعات والتسويق في الخليج والسعودية في فندق «دبليو» الدوحة وائل رشاد انهم يسعون لاستقطاب كل السياح سواء الأجانب أو العرب للدوحة خصوصاً أنهم حريصون على توفير خدمات وجو خاص من الرفاهية التي لا توجد إلا في فنادق الدبليو حول العالم، خصوصاً ان فندق دبليو هو الأول في منطقة الشرق الاوسط. وعن تأقلم السياح الخليجيين مع فندق «دبليو» باعتباره الأول في منطقة الشرق الأوسط، قال رشاد: «نحن على ثقة بأن السائح الخليجي سيجد كل ما يطلبه في فندق الدبليو وسيتأقلم معه، لأن الترحيب الذي يقدمه الفندق والخدمات المميزة تشعر الضيف بأنه ليس غريبًا، وكأنه في منزله الخاص. هذه الأجواء جعلت من فندق «دبليو» الرائد في السوق، ذلك بإضافته نكهة جديدة إلى المنطقة من خلال تصاميمه المفعمة بالحيوية ولغته الخاصة التي تميّزه عن غيره. كما يضع فندق «دبليو» المعايير لتوفير أجمل إقامة لزواره في أجواء من الفخامة العصرية المريحة والرفاهية في 291 غرفة وجناحاً و154 شقة فخمة تتمتع بتميّز في الخدمة الخاصة بفنادق «دبليو». و يقدم الفندق كل التسهيلات لضيوفه، لا سيما لرجال الأعمال والمستثمرين وكذلك الشركات الكبرى، إضافة إلى المعارض والمؤتمرات ومحبي الرفاهية والاستجمام وزوّار الفترات القصيرة والمقيمين لفترات طويلة الذين يقيمون في الشقق الفخمة. وأكد أن المنافسة في سوق الفنادق في الخليج وقطر بشكل خاص في تزايد وعدد الفنادق في دول الخليج ينمو، نظرًا للثقة التي توليها الاستثمارات الأجنبية للمنطقة وجميع الفنادق التي يتم افتتاحها هي فنادق عالمية، فتصبح المنافسة على مستوى الخدمات. وأضاف رشاد: «النمو المتسارع الذي تشهده دولة قطر، للاستثمارات الدولية والتطور والعمران على كل الأصعدة، كلّها عوامل تنعكس إيجابياً على سوق الفنادق في قطر، كما يشهد قطاع السياحة القطري في الوقت الحالي فورة لم يسبق لها مثيل. وبات الباب مفتوحاً بقوة أمام العلامات التجارية الدولية التي يقف الكثير منها على مشارف البلاد في انتظار ترخيص للاشتراك في صياغة آليات السوق المتنامية وخوض معركة المنافسة الحتمية ذات العائد المضمون. كما أنه مع نمو الصناعة السياحية يشهد قطاع الضيافة تطوراً ملموساً على مستوى قطاعات رئيسية هي الرياضة والثقافة والتعليم والطب، إضافة إلى سياحة الأعمال صاحبة صياغة النمو». وفي ما يتعلق بالمنافسة بالنسبة إلى فندق «دبليو» يقول: «هي على صعيد الخدمة وستكون منتجاتنا فريدة من نوعها، إذ لم يسبق لها أن وصلت إلى قطر إلا مع وصول فندق «دبليو»، وعلى سبيل المثال مطعم «ماركت» بتوقيع الشيف جان جورج، ومطعم «سبايس ماركت»، وقاعة «كريستال لاونغ» ومطعم «وهم» للمأكولات اللبنانية والتركية، والمطعم الفرنسي «لا ميزون دو كافيار» والقاعات المميزة، وكذلك المنتجع الصحي «بليس» الذي يضمّ منتجاته الخاصة «بليس» ومركز اللّياقة «سويت»، وحمام السباحة «ويت»، إضافة إلى بهو «دبليو» المسمّى «غرفة المعيشة». كما أن فندق «دبليو» يوازن بين الأناقة والجوهر، والتصميم المفعم بالحيوية والحركة، والأجواء المفعمة بالشباب والطموح والتكنولوجيا، وهي ما تحتاج إليه قطر حاليًا لتواكب كل التطورات. كما أن فندق «دبليو» يعير اهتماماً خاصاً للرياضة والثقافة والتعليم والأعمال الخيرية، وبما أن قطر أصبحت سباقة في هذه المجالات فقد كمّلت هذه العناصر سبب اختيار الدوحة لتكون أولى محطات فندق «دبليو» في الشرق الأوسط. وعن خططهم للدخول في السوق السعودية قال: «إن فنادق «دبليو» في سعي دائم للانتشار، وأعلن افتتاح فنادق عدة في كافة البلدان». وتعتبر فنادق «دبليو» إحدى علامات مرافق الضيافة والحياة العصرية المرموقة، اذ تقوم بإدارة 21 منشأة في العديد من المدن المهمة حول العالم. وتتمتع الفنادق التي تحمل علامة «دبليو» بمزيج فريد من التصميم المبتكر ومستويات غير مسبوقة من الراحة إلى جانب طابع ثقافي خاص يجمع بين الأناقة والموسيقى والفنون بمختلف أنواعها. وقال: «ولا توجد خطط حاليًا لدخول علامة «دبليو» إلى السوق السعودية، وإنما ستدخل فنادق أخرى من مجموعة ستاروود العالمية إلى السعودية. ونحن في فندق «دبليو» نركز حالياً على خطط تسويقية في السوق السعودية لنرى مدى الإقبال على هذه العلامة المميزة التي تدخل للمرة الأولى إلى الشرق الأوسط ولنسوّق لخدمات الفندق المميزة ومنتجع «بليس» الصحي. ونحن نتطلّع لأن نستقبل زوارًا من كل الأنحاء إقليميًا ودوليًا. ونركّز على دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما المملكة العربية السعودية بحكم موقعها الجغرافي القريب من دولة قطر، أما ما يساعد خططنا التسويقية فهو وجودنا دوليًا معززين هذا الوجود بتقديم أفضل ما لدينا للذوق الرفيع في الشرق الأوسط. فنحن نقدم دائمًا عروضًا خاصة بعطل نهاية الأسبوع لا سيما لمقيمي دول مجلس التعاون الخليجي، إذ سيحصل الضيف على برنامج كامل من الاستجمام والراحة إن يكن في الغرفة، أو النادي الصحي، أو مركز التجميل، أو حمام السباحة، أو المطاعم المميزة، أو الاحتفالات الخاصة التي نقوم بالتحضير لها بشكل غير عادي وغير متوقع. فينعم الضيف بإقامة يمكن اختصارها بالهروب من الروتين اليومي إلى عالم من الاستجمام والرفاهية».