قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية في قرية بلعين في الضفة الغربية، وألقت بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، إضافة إلى إصابة متضامن إسباني بقنبلة غازية أصابت كتفه بصورة مباشرة. وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين في بيان لها، إن إطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المتظاهرين تسبب بحرق عشرات الدونمات المزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة التي تعود ملكيتها إلى المواطنين أشرف الخطيب ومحمود العبد يوسف. وأضافت أن المشاركين في المسيرة التي انطلقت من مركز القرية بعد صلاة الجمعة، رفعوا العلم الفلسطيني واليافطات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورددوا الهتافات المؤازرة والمدافعة عن حقوق العمال في يومهم العالمي، كما رددوا الهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بأشكاله، مضيفة أن العشرات من المتضامنين الدوليين وناشطي سلام إسرائيليين شاركوا في المسيرة. ودافعت اللجنة عن حقوق العمال الذين يتعرضون للذل والمهانة من قوات الاحتلال خلال توجههم إلى عملهم، مؤكدة إصرارها على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال.